يبدو أنّ سلاف فواخرجي تعيش حالة غير مستقرة. إذ تبدو حائرة في اختيار أعمالها سيما أنّ شعبيتها تراجعت خلال السنتين الماضيتين بعدما فشلت في تحقيق أي تقدم في مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى النقد اللاذع الذي تعرضت له حين قدمت شخصية "كيلوباترا" في رمضان الفائت. علماً بأنّ العمل لم يحقق نسبة متابعة تذكر.

 

 لكن ما يجب أن تعرفه فواخرجي أنّ اعتمادها على تجسيد شخصيات من التاريخ القديم أو الحديث ليس سهلاً على الجمهور والمتلقي بسبب الصورة الذي يحفظها الجمهور عن هذه الشخصية أولاً، وأنّ نجاحها في تجسيد شخصية "أسمهان" قبل أكثر من سنتين جاء لأسباب عدة كان أولها فضول الجمهور لمعرفة تفاصيل غامضة عن حياة المطربة الراحلة. هذا بالإضافة إلى أنّها تنتمي إلى عائلة معروفة جداً، وشقيقها فريد الأطرش كان يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي.

 


فهل ستبقى الممثلة السورية حائرة إزاء تجسيد شخصية "بديعة المصباني" في مسلسل يتناول سيرتها؟ أم أنّ الأمر قد حُسم بالنسبة إليها وهي مصرة على تقديم هذه النوعية من الأعمال؟

 


أما عن جديدها السينمائي، فقررت فواخرجي المشاركة في فيلم يحمل اسم "الدمشقيون" ويعيد شخصية "الحكواتي" إلى الذاكرة العربية والسورية بشكل خاص. وسيكون من إنتاج الفيلم سوري – فرنسي . وتجسد فواخرجي في الفيلم شخصية "شهرزاد" التي تصر على الحفاظ على مهنة والدها "أبو الخير" وهو الحكواتي الوحيد المتبقي في العالم العربي.