ترى خبيرة التجميل وسيدة الأعمال السعودية بشرى القاسم بأنّ شعر المرأة هو الدال على جمالها ومدى اهتمامها بمظهرها. لكنّها تجد أنّ بعض المهن مثل الطبيبة أو الممرضة مثلاً تستدعي وجود الحجاب الإسلامي، فتصبح أظافر يديها ورجليها دلالة أناقتها. زرناها في صالونها "ميركاتو" الذي يعني السوق بالإيطالية، ويقع في القطيف في قلب المنطقة الشرقية، فكان هذا الحوار.

 

بداياتك كانت كمديرة تسويق لمنتجات شركة "إيفون"، لماذا تركت العمل معهم؟
كنت أشغل منصب مديرة تسويق الشركة على مستوى المنطقة الشرقية. وقد كنّا كفريق عمل ناجحين، جلبنا مداخيل ممتازة. لكن حين رأت الشركة بأنه يجب تجزئة المنطقة ووضع مديرة على كل مدينة في المنطقة، رأيت أنّ الأمر لن يكون مجدياً. حينها، قدمت استقالتي مرفقة بالأسباب وتوصيات ما زالوا يعملون بها ويطبقونها مشيدين بها وبنجاحها.

 

هل يعني أنّ إدارتك لشركة تسويق كانت بوابتك إلى عالم الجمال؟
بالطبع. لقد استغرقت عملية إنشاء "ميركاتو للتجميل" أربع سنوات من العمل. كثفت دراستي لجعل كلّ جزء منه ذا هوية خاصة تناسب الزبونة وتجعلها تشعر بالراحة. حين ترى الزبونة الشموع وتسمع صوت الموسيقى، سوف تشعر بجو خيالي يأخذها إلى مكان بعيد حيث الراحة والاستجمام.

 

هل تجدين أنّ المرأة السعودية تهتمّ بجمالها وبمظهرها؟
في السابق لا. لكنها الآن، صارت تعتني بجمالها من رأسها حتى أخمص قدميها. لدي زبونات يرتدن مركزي ثلاث مرات في الأسبوع.

 

ما هي الماركات الأكثر رواجاً لديكم في المركز؟
"لانكوم"، و"شانيل" و"فور ايفر".

 

كيف تواكبين ما يحدث في الخارج؟
أنا مطلعة كثيراً، وأحرص على متابعة ما يحدث في الخارج لمواكبة الموضة. كما أن مجلة "سحر الشرق" من أهم المجلات التي نحرص على الحصول عليها كل عام لمعرفة أحدث صيحات الموضة في الشعر والماكياج.

 

زبونات المحل إلى أي شريحة عمرية ينتمين؟
هنّ من الجيل الشاب

 

إلامَ تطمحين مستقبلاً؟
حلمي أن يكبر المكان كما أنّنا في طور دراسة إمكان جلب الليزر لإزالة الشعر، واستقدام المزيد من الإختصاصيين في هذا المجال وفي مجال البوتوكس. فكل امرأة تتصبو أن تكون الأكثر جمالاً. هذا بعدما حققنا الريادة في مجال عمل "كيرياتين للشعر"، وقد حقّق مركزنا نتائج مذهلة في هذا المجال.

 

باعتقادك، ما هو السر الأهم في انجذاب أي زبونة لصالون تجميلي معين؟
أعتقد أنّ الراحة النفسية هي بوابة الزبون لاعتياد المحل.

المزيد على أنا زهرة: