يبدو أنّ المغنيةإليسا تشكّل "وجه السعد" لبعض الفنانين الباحثين عن "دفعة" قوية أو لتسليط الضوء عليهم، فيرون في نجوميتها ونجاحها طوق نجاة يتعلّقون به. ولا يزال الجميع يذكر قصة الملحن محمد رحيم الذي تعمّد في العام الماضي التأكيد للصحافة على خبر خطبته لإليسا تزامناً مع إطلاق ألبومه الأول. وقد استغلّ بذلك اسم إليسا للترويج لعمله الأول، و اطمئن في الوقت عينه إلى أنّ إليسا يمكن أن تتغاضى عن تلك الشائعة، كونه قدّم لها لحناً ساهم كثيراً في نجاحها وهو "أجمل إحساس". وقتها، انقلب السحر على الساحر، وأصدرت إليسا بياناً شديد اللهجة نفت فيه معرفتها بالملحن محمد رحيم، مشيرة إلى أنّها لم تلتق به أصلاً وأنّ التعامل معه كان يتم عبر المنتج الفني في شركة "روتانا" سعيد أمام. ولم تخفّ نقمة إليسا على رحيم. إذ ألغت من ألبومها الأخير أربعة ألحان كانت أخذتها من رحيم واكتفت بأغنية واحدة وهي "بيستحي".


ويبدو أنّ المغني السوري الغائب طويلاً عن الأضواء سامو زين لم يستوعب تجربة رحيم مع إليسا. ها هو يطلق تصريحات لـ "أنا زهرة" مؤكداً أنّ هناك "دويتو" غنائياً سيجمعه بإليسا. وهو الأمر الذي نفاه مدير أعمالها أمين أبي ياغي، فيما صرّحت إليسا لصحيفة "الفجر" أنّها لم تسمع بسامو زين منذ أكثر من سبع سنوات، ولا تعلم شيئاً عن الدويتو المزعوم. مما أغضب سامو، فشنّ هجوماً حاداً عليها، متهماً إياها بأنّها اعتادت مهاجمة الفنانين، واستشهد بالملحن محمد رحيم الذي "يشاطره" التعلّق بنجومية إليسا، واتهمها بالجهل الفني وبالغرور والفوقية لأنها لم تسمع به. وأضاف: "يكفي أنّها لا تستطيع الغناء في الحفلات اللايف إلا عبر ''البلاي باك'' وباستخدام الأجهزة الحديثة. أما سامو فيحتل المرتبة الأولى من حيث الحفلات اللايف في مصر''. وتناسى المثل القائل "من يدق الباب يسمع الجواب" فإليسا صرحت بذلك رداً على تصريحات زين.
سامو يبدو أنه يناقض نفسه بنفسه، ولا يعرف كيف يتخلّص من الورطة التي أوقع نفسه بها. لدى الاتصال به مرة أخرى، استغرب هجوم إليسا عليه، وأوضح "كل ما قلت إنّ صوتها من الأصوات التي تتناسب مع صوتي من أجل تقديم دويتو، وأرى أنّ تلك التصريحات لا تسيء أبداً لإليسا حتى تخرج لمهاجمتي بهذا الشكل".
فإذا كان سامو يجد أن صوت إليسا نشاز ولا تغني "لايف"، وتستعين بالأجهزة الحديثة لتحسين صوتها، فكيف يعتبر أن صوتها يناسب صوته؟!


ربما سامو زين الغائب عن الساحة الفنية ولم يسمع به أحد منذ سبع سنوات على حد قول إليسا، لم يعرف النتائج السلبية التي حصدها قبلاً الملحن محمد رحيم نتيجة ربط اسمه باسم إليسا. هكذا، جازف هو باختراع "كذبة" الدويتو من أجل لفت الأنظار إليه مجدداً. وهو الأمر الذي أوقعه في ورطة مع إليسا، لا يعرف كيف يخرج منها سالماً. فهل يملك الشجاعة ليصدر بياناً يوضح موقفه بكل صدق وشفافية بدلاً من ذلك التناقض الذي يضع نفسه فيه ويزيد من ورطته مع إليسا؟

 

المزيد:

دويتو يجمع إليسا وسامو زين

إطلالة إليسا في عيون جويل

الـ "فايسبوك" يجمع سامو زين بابنته