صدر العدد الأول من مجلة "صيد" اللبنانية باللغتين العربية والإنكليزية. المجلة متخصصة بالصيد البري والبحري لنخبة الصيادين العرب وبنكهة بيئية واضحة. وقد تزامن إطلاقها مع المهرجان الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي منذ أسابيع. إذ شاركت المجلة بعددها الأول في ركن خاص بها في المعرض، ووزعت على الزوار الكبار والشخصيات البارزة والشركات العالمية والمحلية لأسلحة الصيد البري والبحري، والشركات السياحية المتخصصة برحلات القنص والمهتمين.


وتضمّن العدد الأول (تشرين الأول/ أكتوبر 2010) تحيّة إلى سمو الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (الإرث العظيم في عالم الصيد والفروسية والبيئة) حيث حلَّ كشخصية الغلاف وموضوع العدد الرئيسي في سيرة حياته مع الصقور وعلاقته بالصيد والبيئية. 

وقد ضمّ الموضوع نصاً خاصاً عن الشيخ زايد بقلم سمو حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ومقابلة مع المصور الخاص للشيخ زايد الذي رافقه على مدى 34 سنة محمد الخالدي. وفي مواضيع العدد الرئيسية أيضاً مقابلة خاصة مع رئيسة الجمعية الملكية لحماية الحياة البحرية الأميرة الأردنية بسمة بنت علي، وإضاءة على الحياة الفطرية السعودية وإنجازاتها برعاية سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، ومتابعة الأمير بندر بن سعود، ومقابلات مع وزير البيئة اللبناني محمد رحال، ونائب رئيس إتحاد اليخوت اللبناني والصياد في آن كميل دوري شمعون، ومحترفة الرماية والصيد ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم، ورئيس جمعية الصيادين في لبنان جوزيف داغر وأمين السر أنطونيو سلامة، ولقاء طريف مع غدي الرحباني متحدّثاً عن الصيد في الفن الرحباني مع الأخوين الرحباني ومَن رافقهم. وتعتبر "صيد" المجلة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تدخل إلى عالم كبار الصيادين من الرؤساء والملوك والامراء والشيوخ والقادة والسفراء ورجال الاعمال والفنانين لتؤرشف تجربتهم وقصصهم ومغامراتهم، وتجعلها زاداً قيّماً لهواة الصيد في البرّ والبحر، حاملة شعار إن الصيّاد الحقيقي صديق البيئة وليس عدوّها.


مجلة "صيد" لصاحبها ورئيس تحريرها أدونيس الخطيب تصدر كلّ شهرين وتوزّع من خلال اشتراكات في لبنان والدول العربية. سيوزع عددها الأول المجاني خلال الشهر الجاري على اكثر من 5000 شخصية في لبنان والدول العربية.