جرت العادة عندما يهدي أحد المطربين أغنية لأولاده أن تكون أغنية "سنغل" لكنها تذاع عبر محطات الراديو، وأحياناً تصوّر بطريقة الفيديو كليب. لكن الغريب الذي أصبح دارجاً أن تُضم هذه الأغاني الخاصة في الألبومات الرسمية التي تطرح في الأسواق. والأغرب أنّ هناك فنانين يتغنون بأنفسهم وبأسمائهم، وتُضم أغانيهم أيضاً إلى ألبوماتهم الرسمية.

 

نبيل شعيل الأول
يُعد شعيل صاحب التجربة الأولى في هذه النوعية من الأغاني. صدرت له أغنية قديمة بعنوان "راحت وقالت" نجحت وانتشرت كثيراً. ومع أنها كانت تجربة جديدة أن يذكر اسم في الأغنية، إلا أن الجمهور كان وما زال يردّد "أثر الغلا ما يذبح الناس يا شعيل".

 

راشد الماجد... معذور
" يا راشد أثريك معذور" تردد هذا المقطع في أغنية لراشد الماجد بعنوان "يا راشد" التي كان اسمها "يا خالد" وكانت باسم كاتبها الشاعر خالد المريخي الذي كتب كلماتها، وغُيرت لتتحول باسم راشد. وفي ألبومه ما قبل الأخير، طرح أغنية "هلي" وتغنّى بنفسه للمرة الثانية وقال "شكيت لراشد الماجد". ومع أنها ظاهرة غريبة، إلا أنها تلقى قبولاً واسعاً من الجمهور.

 

فايز السعيد يستخدم اسمه شعاراً
استخدم فايز السعيد اسمه بطريقة ذكية عندما تغنّى قائلاً "فايز أنا بحبكم .. وأنا السعيد بقربكم". واستخدم هذا المقطع ليكون الشعار في الموقع الرسمي الخاص بالسعيد. وأعاد السعيد التجربة في ألبومه الأخير وتحديداً في أغنية "شارد" في مقطع " جايز جايز ما تسأل عن فايز". ورغم نجاح هاتين الأغنيتين بين جمهور فايز، إلا أنهما لم تأخذا حقهما في الانتشار.

 

ماجد المهندس وابنه محمد
هو صاحب أجدد تجربة في هذه النوعية الأغاني. وقد صرّح في لقاء تلفزيوني أُجري معه أنّ أغنية "حمودي" التي طرحت في ألبومه الأخير، موجهة ومهداة إلى ابنه محمد.


رغم قلة هذه التجارب إلا أنها تبقى جديدةً على الغناء العربي، ولها جمهورها ومتابعوها. وتُعدّ إهداءً جميلاً بين المقربين وبين الأب وأولاده.