انتهت رحمة رياض من تسجيل أولى أغنياتها "خلصنا" باللهجة اللبنانية، من كلمات أنور مكاوي وألحان وتوزيع محمود عيد. ورغم أنّ رحمة كانت تتحفظ على ذكر اسم الأغنية، إلا أنّه تم تسريبها عبر الإنترنت. لذلك ستقوم ببثها عبر الإذاعات الأسبوع المقبل، كي تقوم لاحقاً بتصويرها كفيديو كليب.

وعن تقديمها أغنية لبنانية، بدلاً من اختيار أخرى عراقية تقديراً للشعب العراقي الذي دعمها كثيراً في برنامج "ستار أكاديمي"، قالت رحمة لـ "أنا زهرة ": "صدقيني ما يهمني هو الأغنية الجميلة حتى لو كانت لملحن هندي مع احترامي لكلّ الملحنين العرب. الأغنية الجميلة تصل إلى الناس كيفما كانت". وأضافت: "كنت أتمنى أن أطلّ باللون العراقي.

وللتذكير، قدّمت سابقاً أغنية عراقية وطنية. والآن، أحضّر أغنية عراقية. من هذا المنطلق، يجب أن أختار عملاً عراقياً على مستوى مرموق.

أما عن تعاونها مع الملحن محمود عيد، فتقول: "الأستاذ محمود تجمعني به معرفة سابقة. منذ سنة ونصف السنة تقريباً وقبل دخولي "ستار أكاديمي" وصلت إلى لبنان والتقيت عدداً من الملحّنين والشعراء. وكنت وقتها متعاقدة مع "أل بي سي". لكن اتضح أنّي أعمل بمفردي. لذلك، قررت أن أتعاون معه".

وعما إذا كانت توجّه عتباً لـ "أل بي سي"، نفت ذلك قائلة: "لا ألوم "أل بي سي" أبداً. نحن أبناء هذه المؤسسة لكنّها في الوقت الحالي لا يمكنها دعمي بسبب كثرة البرامج، وتركيزها على الفائز ناصيف زيتون. لذلك، تكلمت مع الأستاذ محمود وشرحت له وضعي، وتم اختيار الأغنية، وأتمنى أن تعجب الجمهور وهي بلون لا يتوقع أحد أن أقدمه. فهي رومانسية ذات إيقاع "كلاس"".

وعن توقع بعضهم تقديمها "دويتو" مع زميلها في الأكاديمية الأردني محمد رمضان التي جمعتها به صداقة قوية، قالت: "لا أفكّر حالياً في دويتو مع أي أحد. ولا توجد مشكلة مع رمضان، لكن أفضّل أن يبدأ كلٌ منّا مشوراه الفني بمفرده كي يثبت نفسه ثم نفكر بعدها في موضوع الدويتو".

وحول إمكان تقديمها برنامجاً كما حصل مع غيرها من طلاب "ستار أكاديمي"، أجابت أنّها لا تحب تقديم البرامج ولا تجد نفسها في هذه المهنة.

رحمة أعربت عن أسفها الشديد لإلغاء الاحتفال الذي كان مقرراً أن تشارك فيه في شمال العراق، وقدّمت حفلةً واحدة في أربيل. وعما إذا كانت تفكر في زيارة بغداد حالياً، أجابت: "ليس لدي عمل هناك حالياً، وإذا قررت زيارة بغداد، سيكون ذلك لإنهاء معاملة معينة ثم أعود. إذ بيع منزل والدي من دون علمي، وأريد استرجاعه بواسطة القانون لأنّني تربيت في هذا البيت ولا يمكنني التخلّي عنه".

المزيد على أنا زهرة: