يبدو أنّ الممثل في سوريا يستهويه عدد من المهن الأخرى. مثلاً، بعضهم يرغب بتقديم البرامج، والبعض الآخر يميل إلى المشاريع التجارية. أما ميلاد يوسف فقد اختار أن يكتب الشعر ويلقيه. وها هو يشارك الشعراء السويديين والدانمركيين أشعارهم ملقياً أشعار العرب وقصائد أدونيس ضمن أمسية أقيمت في المركز الثقافي الدانمركي، تحت رعاية السفارة السويدية في سوريا وبحضور مجموعة كبيرة من الشخصيات الفنية والثقافية.


وكشف الممثل السوري والشاعر الجديد أنّ تجربة إلقاء الشعر أمام الجمهور يمنح شعوراً جميلاً مرهفاً حسب وصفه. كما أنّه يسعد عندما يلقي شعراً لكتاب وشعراء عظماء، ضارباً المثل بأدونيس ونزار قباني حسب قوله.


وقد تخلل الأمسية إلقاء قصائد الشاعرة السويدية إليزابيث كوندورال التي كتبت الكثير من القصائد لدمشق التي تعشقها قبل أن تزورها. كما كانت هناك قراءة لمجموعة قصص للشاعرين الدانمركيين هوسه أندرسن وبيلي أندرسون.

 


من جهة ثانية، أكد يوسف أنّه يقوم حالياً بقراءة عدد من النصوص التي سيشارك بها في الموسم الرمضاني المقبل من بينها "خان الشكر" المسلسل البيئي الجديد الذي ألّفه وفيق الزعيم ويخرجه بسام الملا. كما أعرب يوسف عن حزنه الشديد بإغلاق "باب الحارة"، مضيفاً أنّ العمل كان له فضل كبير في شهرته العربية وحتى العالمية.

 

للمزيد:

ميلاد يوسف يتجه إلى الصحافة

ميلاد يوسف والراهب سليمان

ميلاد يوسف يرفض التكلّم باللهجة المصرية