مند سنتين، تأسست "لجنة الأمل" في الدمام في المملكة العربية السعودية. واللجنة أسهم في تأسيسها متطوعون وجدوا أنّ حياة المرض لا يشفيها سوى الأمل. وقد يكون "الأمل" الاسم الأنسب لحياة خالها الجميع بلا أمل. بيد أنّ التجارب الحقيقية لأشخاص حقيقيين أثبتت بأنّ الأمل هو الدواء الأنجع للمرض.
تقوم "لجنة الأمل" بدورها الفعال في الشهر التوعوي العالمي لحملة "الشرقية وردية" من خلال تواجد متطوّعيها في المجمعات التجارية بهدف توعية المجتمع على أهمية إجراء الاختبار الدوري لسرطان الثدي.
"أنا زهرة" التقت السيد محمد الرويلي رئيس "لجنة الأمل" الذي أسّس هذه الجمعية بعد تجاوزه محنة السرطان وتلقيه العلاج، فكان هذا اللقاء:

 

حدّثنا عن "لجنة الأمل" التي ترأسها؟
تأسست "لجنة الأمل" مند سنتين، وتضم مرضى متعافين يتواصلون بشكّل فعّال مع مختلف شرائح المجتمع.

 

حدّثنا عن تجربة مرض السرطان الذي خضته بنفسك. كيف تصف نفسك وأنت تعايش هذه التجربة المؤلمة؟
سأتحدث عن تجربتي. أنا شاب في مقتبل العمر. التجربة لم توقفني بل زادت عزيمتي رغم العذاب الذي كنت أعيشه في هذه المحنة. تجربتي علّمتني كيف أميز الناس وبأنّ المرض ليس نهاية العالم. إنّه مرض مرعب لأنّني تعبت كثيراً بعد الجراحة.

 

كيف تصف حالتك أثناء إصابتك بالمرض؟
اعتبرت نفسي مجبراً على تقبّل ضيف ثقيل الظلّ، لكنني مضطر لتقبّله لأنه هدية من رب العالمين. كنت أذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأنا بكامل أناقتي حتى أصبح موظفو المستشفى أصدقائي.

 

باعتقادك، ما السبب المهم في شفائك؟
لا أعلم. إنها نعمة من الله. كان كل من يلتقي بي، يخبرني بأنّ معنوياتي عالية، فصرت أجد أن شفائي ضروري لأبقى دعماً معنوياً للمرضى الآخرين.

 

ما السر الذي ينبغي للمرضى معرفته؟
عليهم أن لا يستسلموا للفراش إلا أثناء الجراحة.