اشتعلت حرب التصريحات بين فريق برنامج "بدون رقابة" والمغنية نيكول سابا بسبب بيان أصدرته تقول فيه إنّها رفضت الظهور مع وفاء الكيلاني لأنّ برنامجها يعتمد على الإستفزاز والفضائح. وهو الأمر الذي أزعج فريق "بدون رقابة"، فخرج بتصريح مضاد ذكر فيه أنّ سابا لم تعتذر عن عدم الظهور في البرنامج لانه استفزازي، لكنها اشترطت مبلغاً مالياً كبيراً للقبول بحلول ضيفة فيه. وبررت طلبها هذا بأن البرنامج استفزازي جداً، فلماذا عليها أن تتحمل كل الاستفزاز من دون مقابل.


نيكول الذي أزعجها هذا الرد، قامت بتوزيع بيان جديد، تلقت "أنا زهرة" نسخة منه وجاء فيه:
"لقد جاء رفض الفنانة نيكول سابا لظهورها في البرنامج من حيث المبدأ وليس السبب المادي، ولم تذكر في بيانها السابق أي مسألة مادية، ولا تربط هذا الأمر بالأمور المالية. وتؤكد بأن الدليل على كلامها ظهورها في برنامج "سيرة وانفتحت" مع الإعلامي زافين قوميجيان من دون أن تفكّر في المردود المادي.
وفيما بدا أنهم لم يتقبلوا رفضها الظهور معهم، لفّقوا أنّها طلبت منهم مبلغ عشرة آلاف دولار للظهور معهم، مؤكدة أنّها لم تكن بحاجة الى حملة إعلامية من البرنامج المذكور، وأنها لا تبحث عن شهرة إضافية سيعطيها اياها البرنامج.
أما مسألة الإستفزاز، فليس بالضرورة أن يكون متعلقاً بأمور شخصية بل أيضاً بالمواضيع المهنية والفنية. كما أن البرنامج يعتمد منذ البداية على الأقاويل والشائعات وما نشر وما فسّر وعلى الأخبار.


وتعقيباً على ما نشر، فإن سياسة البرنامج أساساً لا تعتمد على الدفع مقابل ظهور الضيف وفي ردهم في مجلة "الجرس" اللبنانية، قالوا إنّ الإدارة رفضت دفع مبلغ عشرة آلاف دولار لنيكول مستعيضة عنها بنجمة أولى تستحق أن تتقاضى مبلغاً مماثلاً. وهنا يظهر التناقض في التصاريح التي تطلق من قبل إدارة البرنامج بأنهم لا يدفعون مقابل ظهور الفنان ثم يعترفون بأنهم يدفعون. لهذا تؤكد نيكول سابا من ناحيتها أنّها تشك بأن أياً من الفنانين أو الشخصيات العربية الذين أطلّوا عبر البرنامج كان ظهورهم من دون مقابل مادي.
وللإستفسار، تتساءل نيكول سابا إذا لم يكن فريق الإعداد يعتبرها فنانة من الفئة الأولى، فلماذا تم الإتصال بها أول مرة في الموسم الأول وكذلك مرة ثانية في الموسم التالي طالبين استضافتها!