فور تعاقد عادل إمام على بطولة مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مع المنتج صفوت غطاس، فرض "الزعيم" مجموعة شروط، أوّلها أنّه لن يبدأ التصوير إلا بعد انتهاء مؤلف المسلسل يوسف معاطي من كتابة جميع حلقاته. وبالفعل، خضعت الجهة المنتجة لشرط عادل إمام، وقررت تأجيل التصوير حتى الانتهاء من كتابة المسلسل. إذ كان مقرراً أن يبدأ التصوير منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

كما يتردد أنّ عادل إمام كان وراء ترشيح ابنه رامي لإخراج المسلسل. إذ كانت الشركة المنتجة رشّحت مخرجاً كبيراً، لكنّ إمام اشترط أن يقوم رامي بمهمة الإخراج. كما يشارك ابنه محمد في بطولة المسلسل، ما جعل بعضهم يطلق على العمل تسمية "المسلسل العائلي".

ويعود عادل إمام بهذا العمل إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب 28 عاماً مقابل 30 مليون جنيه. وقبل الإعداد للعمل، تم الاتفاق على تسويقه لعدد من القنوات بلغ حتى الآن 13 قناة. ومن المقرر أن يشارك التلفزيون المصري في الإنتاج بنسبة 50% وهي قيمة الأجر الذي حصل عليه الزعيم مبكراً.

و"فرقة ناجي عطا الله" كان في الأساس فيلماً سينمائياً تقرر تحويله إلى مسلسل نتيجة تعرضه للعديد من المعوقات الإنتاجية. إذ تأجل تصويره أكثر من مرة. وتدور أحداثه حول رجل يتزعم عصابة لسرقة أحد البنوك الإسرائيلية. ومن المقرر أن يتم التصوير بين سوريا ولبنان وجنوب أفريقيا.