" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"
باتت العباءة من اهتمامات المرأة الخليجية من الدرجة الأولى فتبحث على كل ما هو جديد في عالم موضة العباءات، ونراها في أشكال متعددة وتحت عناوين مختلفة.
فالعباءة اليوم ليس لها بلد معين، نراها في السعودية والكويت والبحرين والإمارات. ولكن لكل عباءة نمط معين وتصميم مختلف عن الأخرى.
عباءات الخليج
مصممة الأزياء السعودية ثناء عداس تقول:"العباءة في دولة الكويت مغلقة من الأمام ترتدى مثل الثوب لا يوجد لها أي موديل من الأمام وتكون مطرزة وألوانها جريئة ويوجد نساء تفضلها شفافة أكثر، بينما العباءة السعودية تتميز باللون الأسود مع بعض النقشات البسيطة كالفضي أو الذهبي ومفتوحة من الأمام أي لا يشبه الثوب أو الجلابية، والمرأة السعودية تفضل ماهو بسيط وناعم وتقليدي نراها تميل إلى العباءة فوق الرأس والمحتشمة وبعضهن يميل إلى عباءة المشلح لا يوجد لها أي موديل وتكون واسعة."
ذوق المرأة الخليجية:
لا تستهين المرأة الخليجية باختيار أجمل العباءات لترى نفسها المميزة بين الجميع ، تختارها بعناية فائقة وهي تحبذ ما يمثل شخصيتها، كأم عبد العزيز 39 سنة:" بطبيعة شخصيتي القاسية ولأنني أم محافظة أحبذ العباءة المرصعة بالذهب أعتبر الذهب رمز القوة ونحن هنا بالسعودية أجواؤنا صحرواية تمثل الجمود والتحفظ لذلك أميل إلى قماش الساتان وعليها رسومات كالخيل ومحتشمة."
نجد أم سعود 40 سنة من دولة الكويت تقتني العباءة المميزة وتقول:"لا يهمني السعر يهمني الجودة والتميز. أفضل في المناسبات والأعياد ارتداء العباءة الكويتية والمغربية والإماراتية لأن ألوانها جريئة ملفتة تصاميمها مختلفة وليس لها موديل واحد أما في العباءة السعودية أفضل موديل الطاووس وأرتديها في الصباح فهي مريحة وغير متكلفة وأفضلها مصنوعة من الحرير."
أم فهد مديرة أعمال سعودية تميل إلى القصات المختلفة والغريبة فبعض الأحيان تميل الى العباءة المغربية التي تكون لها قبعة كبيرة تتدلى من الخلف، وتحب أيضاً العباءة الفرنسية التي تتميز بخصرٍ محدد وبصدر ضيق ولكن بوجهة نظرها: "يجب أن تتميز العباءة بالفخامة لأنها تدل على المستوى الاجتماعي لمن ترتديها."
ذوق المرأة غير الخليجية
بعض النساء يرتدين العباءة للإحتشام فقط ولكن ريم فلسطينية الجنسية 24 سنة تقول:" أن العباءة ستايل خاص أو "نيو لوك" جديد فطبيعتنا كنساء نعشق التجديد والتنويع فأنا أشعر أن العباءة نوع من أنواع التغيير بالإضافة إلى أنها رمز للحشمة، مثلا نذهب في رمضان إلى السحور بالعباءة السعودية التي أفضلها لأنها بسيطة وناعمة وألوانها جميلة جداً وأحبذها ملقاةً على كتفي ومخصّرة. أما العباءة الفلسطينية المطرزة أرتديها بحفلات الأعراس وحفلات أعياد الميلاد لأنها تمثل الرقي وسحر الشرق."
رأي الخبراء
ومن جانبه ذكر أبو محمود في محلات طيبة السعودية: "لكل امرأة ذوق خاص في اختيارها للعباءة. فالمرأة في سن الـ40 فما فوق تختار موديل البشت، المشلح حيث تكون واسعة لكي تضعها فوق رأسها أما النساء ما بين 15 و20 يفضلن موديل السمكة والفراشة والعباءة المنقوشة من الخلف.
وأخيرا النساء ما بين 20 و40 تفضل اختيار الأقمشة المخملية والدانتيل والحرير والتي تكون مطرزة باستخدام ما يسمى بقطع كريستال وشواروفسكي. وتحب ارتداء جميع أنواع العباءات مثل العباءة المغربية والفلسطينية والكويتية واليمنية والعمانية لتتعرف على ثقافة الدول الأخرى."
نرى مصممين ومصممات العباءات يبدعون في هذا المجال ويقدمون العباءة الراقية التي ينقشون عليها أجمل الموديلات ويختارون أحلى الأقمشة لتصبح العباءة رمزاً للموضة.
المزيد:
العباءة في عيون الغرب