لا تزال أبرار سبت المشتركة البحرينية التي تحمل رقم "7" في برنامج "نجم الخليج"، صغيرة السن والخبرة لتستعجل الجلوس على كرسي لن يمنح قوامها الرشيق الراحة. كل والحركات والإيماءات والتصرفات تدل على أنّ لهذه الفتاة مكاناً آخر غير الغناء الذي يحتاج الى مواصفات أخرى مثل برامج الأطفال مثلاً. وفي الوقت ذاته، فإنّ الكثير من المواقف التي تلعب بطولتها أبرار جديرة بأن تكون "سكوب" صحافياً وليس نجمة.
في الحلقة الماضية من برنامج "نجم الخليج" الذي يعرض مساء كل أحد على شاشة قناة "دبي"، لمسنا هذا جلياً سيما في فقرة "كاريوكي" حيث يقوم كل متسابق بغناء أغنية يتم كتابة كلماتها وسماع لحنها فقط.


ووسط خوف زملائها وانزعاجهم من الدرجات الضعيفة التي نالوها، إذ لم تسعفهم الذاكرة لتذكّر أو معرفة الأغنية التي تم اختيارها كما حدث مع المتسابق البحريني جابر الذي يحمل رقم تصويت "9", إلا أنّ أبرار سبت تقدمت بكل جرأة قائلةً: "أنا لا أعرف شيئاً, كل ما عرفته قد تم غناؤه". ثم جلست تتمايل على أنغام اللحن الذي يجب أن تؤديه بسخرية متناهية وغير مبالية وسط ضحكات الآخرين. ما لا تعرفه هذه الفتاة الصغيرة أنّ ضحكها وضحك الآخرين لم يمنحاها أي درجة. حتى أنّ إيلي جورج أحد أعضاء لجنة التحكيم المعروف بكرمه الشديد في منح العلامات، أعطاها فقط نصف درجة من أصل عشرين، وزميله الأستاذ حسين أسيري منحها علامة واحدة أيضاً من أصل عشرين. لكنّها عادت وتوجهت إلى الكاميرا وقالت "عادي المهم أنا رقم "7" (تقصد للتصويت لها).
يذكر أنّ السبب الذي جعل إيلي جورج يمنح المتسابق جابر 10 درجات كان لأنّه اجتهد وكدّ كثيراً. ترى هل يحق لأبرار الغرور كونها شقيقة النجمة شيماء سبت التي تدعمها ودعمت سابقاً شقيقتيها شذى وشيلاء؟