يبدو أن "البوب ستار" رامي عياش ـ كما يحلو له أن يلقَّب ـ لا يزال يتخبّط في تحقيق حضور في الصحافة كنجم له وزنه وقيمته بعدما تناولت الصحافة الأسبوع الماضي خبر طلاقه من عروسته السابقة سيرين أيو زين. وقد قيل يومها إنّها هي التي باشرت بمعاملات الطلاق بعدما اكتشفت أن "النجم الشعبي" كان طامعاً بأموالها، ولا يكنّ لها الحب كما أوهمها أو كما توهّمت. وكانت خدمة "جرس سكوب" للرسائل القصيرة وزّعت خبراً مفاده أنّ عياش أعاد مبلغ أربعين ألف دولار كان أخذها من العروس وطالب هو بالهدايا التي قدّمها لها وتبلغ قيمتها 500 دولار أميركي لا غير. فيما لم يؤت على ذكر الهدية التي قدّمها للعروس وتقدّر بمبلغ "فلكي" رفض الإفصاح عنه كما ورد البيان الذي صدر عن مكتب رامي الإعلامي. ولم يعرف ما إذا كان رامي استرجعها أم لا! هذا إن كانت قدمت فعلاً كما ورد في البيان.


من جهة أخرى، حكي عن عودة رامي عياش إلى حبيبته المغربية التي كان يرتبط بها عاطفياً قبل أن يعقد خطبته على سيرين. وقد كان رامي يُكثر السفر الى المغرب بسبب حبيبته وافتتح هناك مطعماً خاصاً به.
رامي الذي دأب منذ بداياته على إطلاق "بالونات حرارية" ليقفز إلى الصفوف الأولى، بدأ من شائعة مرضه الخبيث وصولاً إلى إيقافه في تركيا. ولا يزال حتى الآن يختلق "خبريات" تجعله حديث الصحافة وآخرها البيان الصحافي الذي وزّعه مكتبه ويبدو محاولة منه لإبعاد الصحافة عن قصة طمعه بمال عروسته الثرية وإعطاء صورة عنه بأنّه فنان يزرع الخير والفرحة على شفاه الأطفال. إذ وزع مكتبه الإعلامي خبراً يفتقر إلى الذكاء والخبرة. وجاء فيه: "كشفت مصادر مقربة من المطرب اللبناني رامي عياش أنّه شرع مؤخراً بإنشاء جمعية "عياش للطفولة".


وتهدف الجمعية الى إسعاد الأطفال ورعايتهم عبر تنظيم أنشطة عدة، تسهم في التخفيف عنهم أياً كانت معاناتهم. وأضافت المصادر أنّ عياش يعمل على قدم وساق لإنجاز هذا الهدف النبيل في أسرع وقت ممكن.
ومن بين أنشطة هذه الجمعية، الاهتمام بالأطفال المرضى وإدخالهم المستشفيات ومعالجتهم حتى شفائهم حيث يشرف عياش شخصياً على مراحل علاجهم من خلال الاتصال بالأطباء المشرفين على حالاتهم.


كما سرب بعض المقرّبين من الـ "بوب ستار" خبراً بأنّ الجمعية بدأت نشاطاتها بالفعل، وقام عدد من أعضاء نادي معجبي رامي عياش والفنان اللبناني داني نور والفنانة الرسامة السيدة صابرينة بزيارة بعض الأطفال المرضى مزوّدين بالهدايا والأدوية بالاضافة، إلى رسالة صوتية من رامي يعرب فيها عن سعادته بهؤلاء الأطفال و"عن أمله بأن يكون في أقرب وقت إلى جانبهم حتى يضفي مزيداً من السعادة والأمل إلى قلوبهم الصغيرة".


الأمر الذي يثير الاستغراب في البيان أنّه يتحدث عن تسريب الخبر من مصادر مقرّبة حتى يبدو الأمر "تسريباً" من دون معرفة رامي نفسه مع العلم أنّ أي صحافي يعمل لدى فنان لا يجرؤ على توزيع أي بيان من دون أن يطلع عليه الفنان ويأخذ موافقته. وقبل ذلك بنصف ساعة، وزّع مكتب عياش خبراً عن حفلة رامي في دار الأوبرا في الإسكندرية ويصف حفلته بـ "الأسطورية" ليعود بعد دقائق ويرسل بياناً يوحي بأن رامي لا علم له به وأنّ المقربين من النجم قاموا بتسريب الخبر الذي يتضمّن صوراً له هذه المرة. وهو الأمر الذي يؤكد أنّ هذا "التسريب" المزعوم هو من رامي نفسه الذي بدأ يفقد جزءاً كبيراً من نجوميته خصوصاً مع تأخر صدور ألبومه مع "ميلودي". إذ مضت سنتان على توقيعه مع "ميلودي" من دون أن يصدر أي شي باستثناء الدويتو الدي جمعه بأحمد عدوية "الناس الرايقة". وقد كان عدوية هو النجم وليس عياش الذي تبدو خطواته الفنية متعثرة منذ خروجه من شركة "روتانا" وانضمامه إلى "ميلودي" الذي راهن عليها كثيراً. لكن حتى الآن يبدو رهانه خاسراً. إذ ليس من مصلحة رامي أن يبقى غائباً فنّياً عن الساحة ولو شارك في دار الأوبرا المصرية سواء في القاهرة أو الإسكندرية. إذ أنّه من المعروف أنّ الفنانين يغنون مجاناً في الأوبرا لينالوا "شرف" الوقوف على مسرحها لا أكثر. وحتى لو وصف مكتبه الإعلامي الليلة بـ "الأسطورية"، فذلك لن يجعله نجم صف أول على عكس "منافسه اللدود" وائل كفوري. رغم غياب شركة إنتاج ترعاه وخروجه من "روتانا" في الفترة نفسها التي خرج فيها عياش، استطاع وائل أن يبقى نجماً من الطراز الأول باعتماده سياسة الأغنية المنفردة والمنتقاة بعناية ودقة والقادرة على "تكسير الدنيا" من دون أن تصوّر على طريقة الفيديو الكليب ومن دون وجود مكتب إعلامي يوزع بيانات لكفوري تصف حفلاته بـ "الأسطورية" كما يفعل رامي. علماً بأنّ هذا الأخير غاب هذا الصيف عن مهرجانات لبنان على خلاف وائل الذي كان نجم المهرجانات بلا منازع وخصوصاً عندما تم اختياره للمشاركة في "مهرجان جبيل" في السهرة التي كُرِّم فيها العملاق وديع الصافي مع "شمس الأغنية" نجوى كرم. لم "يطبل ويزمر" وائل لنفسه، بل ترك الأمر للصحافة التي تقدّر وائل الذي يؤكد بتصرفاته أنه يسير على خطى العمالقة ويثبت "سنيغل تلو الآخر" بأنّه نجم من نجوم الصف الأول بامتياز. فهل يتعظ عياش قليلاً من نجومية كفوري!

 

للمزيد:

رامي عياش أصغر مطرب في دار الأوبرا المصرية

رامي عياش يطلّق زوجته بسبب سيارة

وائل كفوري يبحث عن شركة إنتاج