وأنتم تشاهدون هيفا وهبي بشعرها الأسود وعينيها الواسعتين تتمايل على المسرح، هل توقّفتم لحظةً وتخيّلتم كيف كانت وهي طفلة؟ أم هل تخيّلتم شيريهان صاحبة الوجه البيضاوي والخفة والرشاقة والشقاوة؟ اليوم، حين نقارن طفولة النجمات بشكلهن الحالي، يبدو الفارق كبيراً مع التغيرات الهائلة التي أحدثتها عمليات التجميل لبعضهن.

لكنّ النجمة تولد نجمةً مع شيريهان. حين ننظر إلى صور هذه الممثلة الاستعراضية وهي صغيرة، يتراءى لنا كأنها تنتظر مستقبلاً استعراضياً باهراً.

وشاءت الأقدار أن تصبح "شيري" رمز الاستعراض في العالم العربي وليس في مصر فقط.

أما ديانا حداد فلم تتغير كثيراً. صور طفولتها التي تتسم بالخجل والهدوء، تشبه الى حد بعيد نفسها في بداية مشوارها الفني سيما حين أطلقت أغنيتها الأولى "ساكن" التي لقيت نجاحاً مذهلاً.

أما زهرة عرفات, فيبدو أنّ "صبغة" الجدية تسيطر عليها كثيراً. وعلى رغم أنّها لم تتغيّر كثيراً عن صور طفولتها، إلا أنّها في الفترة الأخيرة بدت أصغر سناً من كثرة العناية بذاتها.

وحين ننظر إلى نانسي عجرم، نشعر أنّها لم تكبر أبداً. في صورها القديمة، بدت النجمة اللبنانية طفلة خجولة مفرطة الجاذبية, لا تتمتّع بجمال خارق لكنها تتميز بهالة من البراءة الجذابة التي شكّلت عاملاً ساعدها لتصبح من أشهر المغنيات العربيات اليوم.

أما صور شيماء سبت، فلن تشكّل مفاجأة. إذ لطالما شاهدنا شيماء مرتدية الملابس الثقيلة ومفضّلة الأكسسوارات الكبيرة الحجم والماكياج الملفت للنظر. هي نجمة منذ نعومة أظافرها. إذ تقول: "لطالما كان والداي سعيدين بوجودي. لقد كانا يفعلان المستحيل من أجل إسعادي.

وربما هذا ما جعلني أصبح نجمة في ما بعد". وعن صورتها تقول "كلها شقاوة. أما بخصوص بوادر النجومية، فيمكن؟". وتبقى هيفا وهبي! هل تصدّقون أنّ هذه النجمة الحسناء والمثيرة والملفتة بدت في صور الطفولة فتاة في غاية البراءة؟! عجبي!


المزيد:

أطفال المشاهير الأكثر أناقة