كشف جمال سليمان أنّ عمله في الدراما المصرية ساهم في مضاعفة أجور الممثلين في سوريا، مشيراً إلى مساهمته أيضاً في ارتفاع ثمن المسلسل السوري على الفضائيات العربية.
وأكّد الممثل السوري أنّ وجوده في الدراما المصرية جاء بالصدفة في العام 2005، بعدما قدم العديد من الأعمال الضخمة التي تركت أثراً كبيراً لدى المشاهد العربي. ونفى في الوقت عينه أن يكون تواجد نجوم سوريا في مصر سبباً في تقليل فرص عمل نجوم مصر وفنانيها. إذ لا يزال حضور السوريين في مصر محدوداً.
ولا يزال موضوع الأجر الضعيف الذي يتقاضاه الممثل السوري يثير جدلاً واسعاً في الوسط الفني. وشكّل عام 2000 بداية الانقلاب في أجور الفنانين السوريين التي وصلت إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه ثم عشرين ضعفاً. لكن الوسط الفني يتداول روايتين عن المساهم في هذه التعرفة الجديدة. منهم من يقول إنّ هذه الموجة بدأت مع جومانا مراد التي تعترف بأنها كانت وراء ارتفاع أجور الفنانين حين تقاضت أعلى أجر في مسلسل "الهروب إلى القمة". أما الرواية الثانية فتقول إنّها بدأت مع بسام كوسا حين رفع أجره إلى مليوني ليرة سورية ما يعادل أربعين ألف دولار في مسلسل "ليالي الصالحية" عام 2004.