" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"

 

المصممة السعودية غادة الصيرفي لها بصمة عالمية عربية في عالم الجلابيات والعباءات. بدأت عالم التصميم قبل 11 عاماً ولم يخطر في ذهنها أن تمشي في درب الخياطة والتصميم والرسم. إلا أنّها قامت بتحدي ذاتها، فخطت أولى الخطوات مع تصميم المناديل والقبعات ولفات العباءات والطرحات أي غطاء للرأس فقط.


مثلت المصممة السعودية بلادها في حفل "الليلة الشرقية" في روما ونالت جائزة على تصاميمها العريقة والمميزة التي تسحر جميع الحضور وترضي جميع الأذواق.


لم تترك المصممة غادة بصمتها فقط في بلادها المملكة العربية السعودية بل تسللت الى أرض الشرق، أرض الجمال والعطاء وأرض الطبيعة لتعرض جمال أقمشتها وغرابة تصاميمها الأخاذة وتنال جائزة عن تصاميمها في لبنان.


غادة الصرفي ذات الـ31 عاماً متخرجة من جامعة الملك سعود ـ قسم أدب إنكليزي.


كيف بدأت علاقتك مع تصميم العباءات؟ وهل كنت تتوقعين يوماً ما أن تصبحي مصممة عباءات؟

بصراحة، لم اتوقع بأنني سوف أصبح مصممة أزياء وعباءات وجلابيات. دراستي بعيدة كل البعد عن التصاميم، لكن كنت أصمم لنفسي المناديل والطرح والقبع وأشياء بسيطة. الفكرة كبرت في مخيلتي وقررت أن أصمّم جلابيات وعباءات بسيطة وناعمة وجميلة. وهذه الفكرة بدأت قبل 11 عاماً والحمد لله نجحت وأصبحت مصممة سعودية لها اسمها.
ما هي العقبات التي تواجه المصممات الخليجيات في الخليج؟
العمالة أي استقدام خياطات وعاملات من خارج البلد. هذه هي العقبة الوحيدة التي كانت تواجهني. لذلك، لم أجد أي حلول حتى استقدام العمالة بأغلى ثمن.

من أين تستوحين تصاميمك؟
أتابع التلفزيون وعروض الأزياء وأهتم بصراحة بكل هو جديد ومودرن غير تقليدي أي أواكب العصر الحديث والجديد الذي يناسب المرأة التي تهتم بأناقتها.

أخبرينا عن آخر مجموعة قدّمتها؟ ماذا عن الألوان/ القصات/ الأقمشة؟
الألوان: صارخة وجريئة يعني التوركواز والأصفر والأحمر
في ما يتعلّق بالقصات، أحبذ التركيز على أكمام العباءات والجلابيات لأنّها رمز الأناقة والرقي. وأحبّ قصة الفراشة أيضاً وأميل الى قصة تحدّد جسم المرأة، تكون ضيقة وليست واسعة. أما الأقمشة، فأفضّل الحرير لأنّه خفيف وناعم وراقٍ جداً وتفضّله المرأة على غيره من الأقمشة.

ما هي اللمسة أو البصمة الخاصة بستايلك؟
الناعم الجريء الغربي والشرقي معاً. وأيضاً الستايل الهندي أحياناً. أجمع كلّ ما هو جديد وناعم وملفت.

هل تظنين أن المصمم يجب أن يكون خليجياً ليصمم العباءات أم يمكن لغير الخليجيين النجاح في هذا المجال؟
طبعاً، يمكن دخول غير الخليجيين في هذا المجال والنجاح فيه. لكن أعتقد أنّ الخليجيين هم الأقدر والأنجح. ويكمن السبب في تفهّم الخليجيين للتصاميم التي تعجب المرأة الخليجية أو السعودية التي تحبّ ارتداء الجلابيات والعباءات. ويعرفون الموديلات والتصاميم التي تلفتها وتجعلها مميزة، والألوان التي تناسب لون بشرتها ونوعية المناسبة وأيضاً نوعية القماش التي تناسب الأجواء سواء ناعمة ولطيفة تناسب جو الصيف، ودافئة تناسب جو الشتاء. ولكن في هذا المجال، يبدع الجميع سواء أكان خليجياً أم غير خليجي. فالبقاء هو للتصاميم المميزة.

نلاحظ دخول ألوان وقصات جديدة على العباءة التقليدية لم تكن موجودة من قبل، هل ترين أن في هذا ابتعاداً عن الهوية الأصيلة والتقاليد؟ أم أنّ هذا تطور طبيعي للعباءة؟
لا ليس ابتعاداً عن الهوية الأصلية، لكنّه الابتعاد عن الأسلوب التقليدي، والتطوير في فن الرسوم والتصاميم والتغيّر في الموديلات واللجوء الى الأقمشة الجديدة. إنّ عالم الجلابيات والعباءات تدخل فيه كل الرسومات المسموحة وجميع النقشات والأقمشة أيضاً، لكن مع مراعاة الحجاب. يعني نحن نصمّم كل ما يرضي ذوق المرأة الشرقية الملتزمة بالزي التقليدي والرسمي للعباءة. والآن يجب أن نواكب العصر. نحن في 2010 يعني يجب أن نواكب الموضة والتطور لكن ضمن حدود المعقول.

هل تختلف العباءة في رمضان عن الأوقات الأخرى؟
نعم تكثر في رمضان لأنّ المرأة تعتبرها من مميزات رمضان، فهي مريحة وأنيقة في الوقت عينه.

من هي السيدة المشهورة التي تودين إلباسها تصاميمك؟
المكلة رانيا لأنّها رمز الأناقة والجمال.

ما هي الطريقة الأنسب للعناية بالعباءة والشيلة والحفاظ عليهما بأبهى صورة؟
يجب العناية بالعباءة بطريقة لا مثيل لها لأنّ القماشة تختلف عن قماش الثياب. أنصح كل امرأة أن تغسلها عند الـ "دراي كلين" (الغسيل الجاف) كي لا يزول رونقها.

ما مدى اعتمادك على الإنترنت في ابتكار تصاميمك والتسويق لها والتعريف بمنتجاتك؟
أعتمد على الإنترنت بنسبة 30 في المئة. لكن التعريف بمنتجاتي يكثر عبر النساء وعبر الإعلان في المجلات أو المقابلات أو عبر وسائل الإعلان.

هل جربت يوماً التسوق على الإنترنت؟
نعم، أحب التسوق على الإنترنت.

متى يمكننا توقع مجموعتك القادمة؟ وأين ستقدمينها؟
في أوائل السنة الجديدة، وإن شاء الله في جدة المملكة العربية السعودية