أعربت ناعومي كامبل عن سعادتها بهذا "المزيج المتنوّع من عارضات الأزياء اليوم"، إذ تعتقد أنّ خشبة العرض يجب أن تكون أشبه بقوس القزح.
وتُعتبر العارضة البريطانية مع الأميركية تيرا بانكس وإيمان من أوائل الشخصيات اللواتي استطعن كسر احتكار عارضات الأزياء ذوات البشرة البيضاء لخشبة العرض.


وسطع نجم ناعومي في عالم عرض الأزياء في التسعينيات، وتقول اليوم إنّها سعيدة جداً برؤية الكثير من العارضات الأفريقيات الأميركيات يتبخترن على خشبة العرض، مع فتيات من أعراق أخرى.
واستشهدت النجمة السمراء بليلة الموضة في نيويورك التي نظّمتها آنا وينتور ناشرة مجلة "فوغ"، للدلالة على مدى تغيّر الأزمنة.
وقالت اللؤلؤة السوداء: "التنوّع على خشبة العرض بات المسيطر. ما رأيته في ليلة الموضة يدلّ على ذلك. كانت هناك خلطة غنية من الفتيات الآتيات من مختلف أنحاء الدول والقارات. كان الأمر أشبه بقوس قزح. وهذا ما يجب أن يكون عليه".
وأثنت ناعومي على زميلاتها في عالم الموضة، مضيفة أنّها ما زالت على علاقة وثيقة بعارضات شهيرات مثل كايت موس، وكريستي تورلينغتون، وكلوديا شيفر، وليندا إيفاجيلسيتا. وقد اشتهرت أولئك العارضات في الفترة نفسها التي شهدت سطوع اسم ناعومي، والتصقت أسماؤهن بالموضة، والأناقة، والجمال في التسعينيات من القرن الماضي.


وتشدّد ناعومي على أنّها ما زالت تتواصل معهن بطريقة شخصية ومهنية، لأنّهن يتفقن مع بعضهن بعضاً، ولأنّهن يرتبطن بعلاقة وثيقة وصلبة جداً. وأردفت: "أحبّ هذه المجموعة من النساء الجميلات والرائعات. إنّهن دافئات وودودات. نحن أشبه بعائلة".