كل فتاة تتشوق لترى نفسها جميلة ومميزة في يوم زفافها، فتبدأ الفتاة بالتحضيرات والتجهيزات اللازمة لهذا اليوم الكبير.

وتهتم بأدق التفاصيل وأهمها: الزهور والبطاقات والذهب والثياب. ولكن الفتاة الخليجية لها طقوس وعادات تميزها عن غيرها.

الحمام المغربي
تفضل العروس الخليجية ان تعتني بجسدها قبل يوم زفافها بشهر تقريبا لتنعم بالراحة والاستجمام لذا لا تنسى ان تقوم بزيارة الحمام المغربي.

هو حمام للجسم بالكامل على الطريقة المغربية باستخدام الصابون والطين المغربي. و الحمام المغربي يخلص الجسم من الجلد الميت التي لا نتخلص منها بالحمام العادي.

بعد الانتهاء من الحمام تشعر العروس أن بشرتها اكتسبت النعومة والرقة والصفاء. بالإضافة الى الشعور بالنشاط في الدورة الدموية وهدوء الأعصاب.

بعدها يأتي دور القناع الطيني الذي يعالج انتفافخات العين الهالات السوداء والتجاعيد.

بشرة العروس
لا تهمل العروس الخليجية بشرتها لأنها سر جمالها فتقوم بزيارة اخصائية البشرة لتعالج العيوب والبثور وحب الشباب.

تستخدم الكريمات التي تعالج بشرتها داخلياً وخارجياً طبعا بعد مراجعة الاخصائية .

المرحلة التي تليها زيارة طبيب الأسنان لتنظيف أسنانها وتبييضها إذا دعا الأمر، وخاصة أن الابتسامة المشرقة والأسنان ناصعة البياض أمران مهمان لإكمال طلة العروس.

ليلة الحناء
تهتم العروس الخليجية بشكل خاص بليلة الحناء التي تسبق ليلة الزفاف بليلة. وفيها يكون مكياجها براقاً وجميلاً.

وشعرها منسدل من دون تسريحة متكلفة ومزينة بذهب والألماس. مرتدية في الغالب الزي الأخضر لون يسحر الحضور.

من الأشياء التي تميز العروس نقوش الحناء فمنها النقش الخليجي السوداني والهندي.

كما تحرص على اختيار أجمل روائح البخور التي تتميز بالدفيء والشاعرية كنكهة التوابل الشرقية و الروائح الوردية. وتميل العروس الى الدهن العود القديم والمسك.

ليلة العرس
تحبذ العروس الخليجية المكياج القوي والتسريحات الواضحة والمرفوعة. وتركز اهتمامها على الظلال التي تميل الى الألوان الترابية والغامقة.

ترسم عينيها بالكحلة السوداء السائلة والتي تمثل العراقة والأصالة أخيراً. العروس الخليجية تختار كل ماهو جديد يناسب بشرتها السمراء لتجعل جمالها أسطورة ورواية تروى.