تعرض الجلد المتكرر لحمامات البخار والساونا والشمس تعمل على تغيير مادة الكولاجين. وينتج عنها جفاف الجلد وفقدانه المرونة والحيوية، كما أن الإكثار من تناول المنبهات كالقهوة والشاي يقوم بإثارة الغدد الدهنية في الجلد وزيادة إفراز الدهنيات التي تتجمع على سطح الجلد ما يؤدي إلى التهاب الغدد الدهنية، وعندما تجف المادة الدهنية تقوم بترك احمرار وخشونة في الجلد وفي قشرة فروة الرأس بالإضافة إلى رؤوس بيضاء أو سوداء على الوجه تؤدي إلى حكة مزعجة والتهابات جلدية كثيرة وتأثير دائم على مظهر وجمال الوجه.


طبيب الجلد عميش عميش يوجه بعذ النصائح للسيدات للمحافظة على جمال البشرة وإعادة الصحة إلى الجلد فهي:


1 - غسل البشرة لفترة عدة دقائق صباحاً ومساء بصابون له خاصية ودرجة حموضة الجلد ( 5،5 ).
2 - استعمال واقٍ ضد الشمس له قوة حماية عالية أكثر من 50% (SPF).
3 - استخدام مركب بسيط لترطيب الجلد بهدف منع جفافه مساءا وبعيدا عن الشمس.
4 - الابتعاد ما أمكن عن استعمال السوائل المنظفة والمستحضرات المسماة بالمقوية والتي تنجذب السيدات لها عن طريق الدعاية، كذلك عدم دعك الجلد بقوة وعدم فرك الحبوب أو استعمال طرق أخرى لإزالتها وإثارتها.
5 - استخدام مستحضرات يدخل في تركيبها (حامض الفواكهAHA ) وكذلك الحمض الفيتاميني (RETIN-A) التي تساعد على تجديد المادة الغرائية الهامة في محافظة الجلد على رونقه وحيويته، بالإضافة إلى تجديد الخلايا باستمرار وذلك تحت إشراف اختصاصيين. كما يمكن استعمال مركب مقشر جلدي بسيط أو إجراء عملية تقشير الجلد بأنواعها المختلفة حسب حالة ودرجة مرض الجلد وتحت الإشراف الطبي.

أما الوسائل الأخرى التي يمكن استخدامها لإبطاء عملية شيخوخة الجلد فتشمل: العلاج بالليزر، والصنفرة والتقشير الكيماوي، وحشو التجعدات بمادة الكولاجين ومادة بيرلين أو بالدهون المأخوذة من الشخص نفسه، وكذلك الحقن بالبوتكس.

 

نعم، إنه بالإمكان تأخير شيخوخة الجلد وربما منعها وتصغير عمر الإنسان باستخدام الطرق العلمية الحديثة، لكن كل ذلك يحتاج إلى رؤية عقلانية وأسلوب معتدل بالنسبة لطريقة النظر إلى موضوع العمر، وبالتالي تقبل الواقع الذي لا يمكن تغييره أحيانا، وعدم المبالغة في أي تغيير قد نحدثه في أنفسنا ونقبله لأنفسنا وإن كل ذلك يعتمد قبل كل شيء على ثقافة الشخص ورؤيته الأشياء وحقائق الحياة.