" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"

 

لا يختلف الاحتفال بالعيد في المملكة العربية السعودية عن غيره من الدول الاسلامية فنجد التحضيرات للعيد تبدأ من شهر رمضان المبارك حيث يبدأ الناس في شراء الملابس الجديدة وتغيير أثاث المنزل وتنظيفه
وتبدأ ربة المنزل بإعداد حلويات العيد مع نهايه شهر رمضان المبارك. حتى النساء والفتيات يكافئن أنفسهن بقدوم العيد لتزدحم مراكز التجميل بهن والأسواق كذلك.


ولا تختلف فرحة نساء الخليج والسعودية كثيراً عن نساء العالم فالتعبير عن هذه الفرحة تكمن في شراء التحف للمنزل أو شراء بعض الجلابيات والعبايات وبعضهن يكون الذهب هو فرحة العيد لديهن.


ونجد أم سلطان 55 سنة التي ترى فرحة العيد في الذهاب الى محل الذهب وشراء بعض الخواتم والأساور ولكن بشرط عيار 24 أو 21 لا أقل، تقول: "أحب أن أكون مميزة عن غيري فالذهب هذه الايام غالي الثمن لا يستطيع أحد أن شراءه إلا من كان حاله كحالي ميسورا والحمدلله . فأحب أن أكون مبتهجة بالعيد ومسرورة وأن أشتري الذي يجعلني متألقة وفائقة الجمال لذا أختار الذهب لأنه يجعل المرأة أكثر أنوثة وهذا هو المطلوب."


أما أم سارة 23 سنة فهي تميل الى شراء العبايات الملفتة للنظر ذات طابع جريء وألوان مميزة ومرصعة بالذهب أو الساتان. وتضيف قائلة: "أن العيد له بهجة عن غيره من الأيام العادية فرؤية الأطفال يمرحون بشراء ثياب العيد متعة لا يمكن أن يصفها كلام . وأنا كذلك أعشق العيد لشرائي عباية جديدة في كل عيد، فالعباءة تستطيع المرأة ان تلبسها في كل مكان وأيضا سعرها في متناول اليد عكس تماما الذهب فلهذا يجب على المرأة أن تجعل اهتمامها وشرائها ضمن المعقول."


وتوافقها الرأي ميس حماد 28 سنة التي ترى بأن العباءة لا غنى عنها خاصة في فترة الأعياد والمناسبات، تقول:" لا أستغني عن شراء العباءة في العيد وأفضله عن شراء الذهب الذي أحصل عليه كهدية من والدي أو إخوتي كـ"عيدية" . وبحكم عملي أجد أن العباءة أكثر استهلاكاً ومن الضروريات حتى وإن كان في العيد."


يتزايد إقبال المرأة السعودية على محلات العبايات في فترة العيد وذلك لترتدي كل ما هو جديد كموديل وتصميم. تعيش المصممة الأزياء السعودية غادة الصريفي 31 سنه صاحبة محل "صرخة" في مدينة جدة فترة إرهاق شديد في فترة العيد لأن النساء تطالبن بكل ما هو غريب وجديد في العيد، فالمرأة
في سن الأربعين وما فوق تفضل العباءات الكلاسيكية والهادئة وموديلاتها الواسعة أما النساء ما بين سن العشرين والثلاثين تفضلن الموديلات الضيقة وقماش الساتان والألوان الجريئة.


وأشارت أم نواف 44 سنة بأن العيد هو اليوم المنتظر لشراء العباءة الكلاسيكية والهادئة اللون للاحتفال في هذا اليوم المبارك، تقول:" أميز يوم العيد عن باقي الأيام لأنه يوم يهنئ الناس بعضهم البعض، فيجب على المرأة أو الرجال أو الأطفال ارتداء أجمل الثياب وبما أن النساء هنا في الخليج تميزهن عباءتهن فهي الزي التقليدي لنا ويجب أن يكون جديداً وراقياً وكلاسيكيتً. فالعباءة تحمل عدة موديلات وتناسب جميع الأعمار والفئات وتناسب جميع المناسبات."

ومن جانبه ذكر سعود الحارثي 35 سنة والذي يعمل في محلات لازوردي في الرياض بأن أسعار الذهب مرتفعة هذه الأيام، قائلاً:" أصبح الإقبال على شراء الذهب قليلاً جداً في أيامنا هذه خاصة بعد ارتفاع أسعاره، فسعر الغرام الواحد 130 ريال سابقاً وارتفع اليوم ليصل إلى 150 ريال ولهذا نلمس الفرق الواضح في نسبة مبيعاتنا عن السنوات السابقة اذ انخفضت نسبة الأرباح هذه السنة إلى 35 في المئة." ولكن معظم النساء يأتين في فترة العيد فيكون الإقبال على شراء الذهب في هذه الفترة جيداً حيث يشترون الذهب الأبيض والذهب الناعم الذي يحمل النقشات الكثيرة ولكن المزينة بالفصوص البيضاء أو الزمرد والياقوت والألماس ويكون تركيزهن على الخواتم و الأساور كثيراً هذا بالنسبة لأعمار ما بين العشرين والثلاثين أما بالنسبة لسن الأربعين والخمسين فيفضلن العقد عيار 24 والثقيل والذي يكون غالي الثمن إجمالا. ففي الأعياد تختلف الأذواق ولكن أكثر مبيعاتنا للمقبلين على الزواج والمخطوبين.