التقت أنجلينا جولي بعض ضحايا فيضانات باكستان، ووجّهت دعوة إلى العالم لنجدة البلاد ومساعدتها في الخروج من نكبتها.


وبعدما تقلّصت المساعدات المالية في الأيام الأخيرة، يأمل المسؤولون في باكستان أن تشكّل زيارة النجمة مساهمةً في دفع الدول الغربية والأفراد من أجل التبرّع بالمساعدات المالية. علماً بأنّ جولي هي أيضاً سفيرة النوايا الحسنة في وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.


النجمة البالغة 35 عاماً أعلنت أنّها التقت بالعديد من الأشخاص الذين دمرّت حياتهم الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخراً، بمن فيهم أمهات فقدن أولادهن وثنائي خشيا من عدم استطاعة بناء منزلهما مجدداً بعدما قضت عليه الفيضانات.


ونقلت صحيفة الـ "صن" عن النجمة الفاتنة قولها خلال زيارتها مخيم جالزويا: "تأثرتُ كثيراً برؤية هؤلاء المنكوبين، وآمل أن أتمكّن خلال زيارتي التي تستمر يومين أن أساعد في لفت أنظار العالم إلى هؤلاء الضحايا المحتاجين في باكستان".