كشفت بيث ديتو أنّها تصاب بالإحباط حين لا تكون الثياب مصمّمة كي تناسب المرأة ذات القماس العملاق. مع ذلك، فإنّ المغنية البدينة التي اشتهرت من خلال فرقتها "ذو غوسيب"، تحوّلت إلى أيقونةٍ للموضة بالنسبة إلى النساء البدينات. حتى أنّها تملك مجموعتها الخاصة في متجر "إيفانز" البريطاني للبيع بالمفرّق والخاص بالمقاسات الكبيرة.


وتملي بيث على الخيّاط كيف يجب أن يتم ضبط الثياب لتناسب المرأة ذات التضاريس الممتلئة، لكنّها تعترف بأنّه ينتابها الغضب حين يكون الزي ضيقاً وغير مناسب للمرأة البدينة.


وقالت المغنية لمجلة "ماري كلير" بطبعتها الإنكليزية: "كنت أتأمّل مجموعتي الخاصة. ما زالت هناك نماذج من الثياب لم يتم إصلاحها، وهذا الأمر يصيبني بالإحباط بمجرّد النظر إليها فقط. ليست النماذج جيدة".


وشرحت بيث كم يسهل صنع ثياب بمقاسات كبيرة جميلة وجذابة، واعترفت بأنّ الأمر يتعلّق بتغيير موقع حزام الخصر. وأضافت: " تتوافر وسائل كثيرة وبسيطة جداً لم يلجأ إليها أحد حتى الآن في ما يخص الثياب ذات المقاسات الكبيرة، كأن تغيّر موقع حزام الخصر. ويعود سبب تميّز المجموعة الأخيرة إلى رفع حزام الخصر".


وأعربت بيث عن سعادتها بجسمها الممتلئ، واعترفت بأنّها لا تشعر بالإهانة إذا وصفها الآخرون بالبدينة لأنّها غالباً ما تضحك هي نفسها من مقاسها. وتأمل النجمة أنّ موقفها الإيجابي من جسمها سيساعد النساء البدينات في تقبل جسمهنّ. وقالت: "أعتبر نفسي ناشطة في مجال البدانة. ولا أرى أنّ كلمة بدينة تحمل أبعاداً سلبية ولا تشكّل إهانةً. وأعتقد بأنّ النكات التي تتناول النساء البدينات والبدانة مضحكة حقاً".