أعرب بسام كوسا لـ"أنا زهرة" عن سعادته بالتكريم الذي حظي به من قبل "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، واعتبره عودةً له إلى الأعمال السينمائية بالإضافة إلى المسؤولية الكبيرة التي حمّلها له هذا التكريم. وأشار إلى دور هذه المبادرات في إثراء ثقافة المتلقّي بعناصر جمالية وفكرية. وكان الهيئة الملكية الأردنية للأفلام دعت الممثل السوري إلى الأردن للإحتفاء بمساهماته التمثيلية من خلال عرض ثلاثة من أبرز أفلامه.


من جهة ثانية، أكّد كوسا أنّ دوره الذي يجسّده في مسلسل "وراء الشمس" كان ضرورياً كي يتوجّه العمل إلى هموم وتطلعات الإنسان داخل بيئته، مضيفاً أن شخصيته موجودة في كل المجتمعات العربية. لكن ما هو غير موجود ـ على حد تعبيره ـ هو كيفية التعامل مع هؤلاء الذين هم أولاد هذا المجتمع في النهاية. ودعا كل الفعاليات إلى دمج هؤلاء الناس في أنشطتهم وفعالياتهم، مشيراً إلى دور الدراما في تسليط الضوء على الواقع كما هو.


وعن متابعاته خلال الموسم الرمضاني، أشاد بمسلسل "ما ملكت أيمانكم" للمخرج نجدت أنزور، و"تخت شرقي" لرشا شربتجي.


كما نوّه إلى دور الصحافة والنقاد في حياة الفنان لتقييم إبداعه وأدواره التي يقوم بتجسيدها.


في سياق آخر، رأى كوسا أنّ ظاهرة انتقال بعض الفنانين إلى الدراما المصرية تعود إلى سببين: الأول تبادل الخبرات بين الفنانين المصريين والسوريين. والسبب الآخر هو الأجر الكبير الذي يدفعه المنتجون المصريون للممثّل السوري مقارنةً بالأجر الذي يدفعه نظراؤهم السوريون.