ستجدونني في مارينا الشمالي في مصر" هكذا قالت كلوديا حنا لـ "أنا زهرة" لدى سؤالها عن حفلتها المرتقبة في أول أيام عيد الفطر المبارك. المطربة العراقية المقيمة في القاهرة، تعيش حالة قلق وترقّب استعداداً لصدور ألبومها الجديد الذي يضم مجموعةً من الأغاني العراقية التراثية التي تتميز بتوزيع موسيقي جديد. وعما إذا كانت نالت فرصتها في المجال الغنائي أم بعد، أجابت: "ليس بعد. لكن الفرصة آتية لا محال". وعن ألبومها، قالت: "سأطلق عليه إسم ثلاثيات كلوديا. من خلاله سوف أغنّي التراث العراقي لكن بتوزيع جديد".


ولدى سؤال الموزع الموسيقي خالد نبيل عن تقييمه لنجاح كلوديا ولصوت جديد في زمن يكتظ بالمطربين الجدد سيما في مصر، أجاب "يهمني أولاً أن أبارك للجميع بشهر رمضان المبارك. وبالنسبة إلى كلوديا, لا شك في أنّ جنسيتها العراقية تُعد الميزة الأولى لها، نظراً إلى ندرة المطربات العراقيات. وهذا الأمر مهم جداً كبداية". وعما إذا كانت ستشكّل منافسةً بصوتها أم جمالها، أجاب: "نحن في زمن الصوت والصورة، وينبغي لها الاهتمام والتجديد وأن تكون في أحسن صورة. لكن هذا لا يعني أن تغفل عنصر الصوت والمغنى، فهو الهدف". وعن ألبوم كلوديا الجديد، قال خالد: "لقد اخترنا أغنيات عراقية جديدة، تؤديها كلوديا بشكل مميّز. وأرى أنّها ستنجح كثيراً. أنا مؤمن بموهبتها". وعما إذا كان يرى كلوديا في الساحة بعد خمسة أعوام، أجاب: "لا أنكر التضخم الحاصل في السوق الفني. وهذا لا يعني أنّ كل الفنانين معروفون أو محبوبون. لا يزال الجمهور يبحث عما يرضيه، وغالبية المطروح غير مرغوب به صراحةً". وعما إذا كان ما تقدّمه كلوديا يسير في الطريق الصحيح، رد سريعاً "الصحّ حيبان أكيد".


يُذكر أنّ كلوديا فازت بلقب ملكة جمال العراق، وهي عراقية تنتمي إلى الديانة الكلدانية، متأثرة جداً بمؤلفات الكاتب الشهير باولو كويلو الذي تتحدث دوماً عن إسهام فلسفته في توسيع أفقها الفكري والثقافي.