نفت الممثلة المصرية بسمة في برنامج "بلسان معارضيك" أن تكون خطفت من روبي الدور الذي تلعبه في مسلسل "قصة حب"، مؤكدة بأنّ ما كان معروضاً على روبي هو دور شقيقة الفنان جمال سليمان، وليس دورها هي.


بسمة لم ترَ أنّ لديها معارضين باستثناء الصحافية علا السعدني التي كتبت مقالاً بعنوان "إذا كان لديكم جد يهودي، فاستتروا" بعد تصريحات بسمة عن جدها اليهودي الأصل يوسف درويش. وكانت صرّحت أنّها عندما ذهبت للتعرف إلى عائلة جدها اليهودي في أميركا، وجدت أعضاء العائلة مصريين أكثر من المصريين الذين يعيشون في مصر. هذه التصريحات أثارت وقتها استياء الصحافية علا السعدني، فكتبت مقالها الشهير لتعود بعد أسبوعين وتنشر شبه اعتذار عما كتبت بعدما قرأت عن تاريخ جدها، معتبرةً ما كتبته "زلة قلم". وأكّدت بأنّها ليست مع التطبيع.


كما نفت بسمة الإتهام الموجه إليها بأنّها صاحبة الفضل بعودة السينما غير النظيفة بتقديمها مشاهد الإغراء والإثارة في كل الأعمال التي شاركت فيها، معتبرة بأنّ مشهد الإغتصاب الذي قدمته في فيلم" كشف حساب" كان القصد منه أن "يوجعك قلبك" كما قالت لطوني خليفة، ويظهر وحشية الاغتصاب، معتبرة أنّ من يثيره مشهد الاغتصاب هو مريض نفسي ويحتاج إلى علاج. وأشارت إلى أنّ دورها في فيلم "رسائل البحر" نقلها من مرحلة "البنوتة" إلى مرحلة الأنثى.


بسمة اعتبرت خلال الحلقة بأنّها كانت تتمنى في طفولتها أن تكون صبياً بسبب وجود حرية أكبر للرجال في المجتمع الشرقي. واعتبرت نفسها "متحررة" وغير "منحلة "وأنّها أكثر رجولة من الرجال في أخلاقها وشهامتها و"جدعنتها".


كما نفت حصول خلاف بينها وبين الممثلة المنقبة حلا شيحا في أحد صالونات التجميل ونفت أن تكون شيحا طلبت منها حضور بعض الدروس الدينية، وأكدت بأنّها حالياً لا تفكر في ارتداء الحجاب وقد تفكر في ذلك مستقبلاً.


بسمة التي طلب منها طوني خليفة أن توجه رسالة إلى الصحافية علا السعدني، كانت تتمنى بدلاً من ذلك أن توجّهها إلى حلا شيحا لتعتذر لها عما كتب في الصحف عن لسانها.


يذكر أن بسمة تقوم بدور امرأة منقبة في مسلسل "قصة حب" مع الفنان جمال سليمان.