فنانة جميلة وخفيفة على القلب، عُرفت بأدوارها المتألقة في الدراما الخليجية، وقفت إلى جانب كبار النجوم وأثبتت جدارتها كممثلة، ورغم أن السينما الخليجية في بدايتها، كان للممثلة آلاء شاكر دور بارز فيها. "أنا زهرة" حاورت الممثلة آلاء شاكر وتعرفت إلى مشاركاتها الرمضانية وجوانب من حياتها الفنية والشخصية في هذا اللقاء:

حدثينا عن مشاركتك الرمضانية هذا العام
لدي ثلاثة أعمال: "ليلى 2" وهو الجزء الثاني من مسلسل "ليلى" الذي لاقى إقبالاً كبيراً في جزئه الأول. والعمل الثاني هو "بنات آدم" الذي يركّز على أهم المشاكل التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية. أما العمل الثالث والأخير فهو "للحياة ثمن" وهو دراما اجتماعية تتناول القضايا الإنسانية.

ألا تعتبرين أنّ مشاركة الفنان في أكثر من عمل تشتّت الجمهور؟
بالتأكيد، وبالأخص إذا كانت إطلالاته على القناة نفسها. لكن يبقى الممثل مغلوباً على أمره، فعلى مدار السنة، تأتيه الفرصة مرةً واحدة ويجب أن يستغلّها. ونحن معظم أعمالنا موسمية، وهذا هو سبب تواجد الفنان في أكثر من عمل.

من وجهة نظرك، أي عمل رمضاني سيحقّق أصداء كبيرة؟
توجد أعمال جيدة هذه السنة، لكني لا أستطيع الجزم كوني تابعت بعض الأعمال منها: "زواة خميس"، و"ليلة عيد"، و"أيام الفرج"، و"بنات آدم" و"ليلى2". هذا رأيي كمشاهدة. وهناك الكثير من الأعمال الجيدة، خليجيةً وعربيةً.

ما الذي تحرصين على متابعته كمشاهدة؟
البرامج الدينية وبرامج المسابقات والطبخ والمسلسلات.

شاركتِ في الفيلم الخليجي "طرب فاشن"، كيف تقيّمين السينما الخليجية؟
تجربتي كانت ممتعة وجميلة في "طرب فاشن" وأتمنى أن تتكرّر. السينما الخليجية في بدايتها وإن شاء الله وهذا أكيد، سوف تنمو وتنافس العالمية. والدليل "مهرجان دبي السينمائي" الذي يجمع العالمية بالخليجية، وفتح لنا نوافذ كثيرة للإطلاع والتعرف شخصياً إلى كل سينمائيي العالم. وهناك أيضاً مهرجان السينما في قطر. هذا الدعم المشرف يشجّع الشباب الطموح لأنّه يُنتج ويصنع سينما خليجية مشرّفة، تكون في مصاف العالمية إن شاء الله.

ما هو دور الذي مثّلته وكان الأقرب إلى شخصيتك؟
كل الأدوار التي ألعبها قريبة مني. أنا أقوم بتمثيلها وأعيشها وأصدّق أنّها أنا. لكن بعد الانتهاء منها، أعود إلى آلاء شاكر توأمي.

ما هو الدور الذي تحلمين بتأديته؟
أحلم بعمل تاريخي ذي طاقم خليجي كامل كألاعمال التي نشاهدها في الدراما العربية والسورية.

أين آلاء من الأعمال الكوميدية؟
خلال العام الماضي، قدمت عملين هما "عماكور" و"عجيب غريب". أما هذه السنة، فلم يكن لي نصيب في المشاركة في أي عمل كوميدي.

هل تشعرين بالتقصير تجاه زوجك وابنتك بسبب عملك؟
زوجي جمعان الرويعي خارج البحرين منذ سنة، وهو يحضّر عدداً من الأعمال، ولم نشاهده إلا مرتين هذا العام بسبب انشغاله. هذا هو الفن وتضحياته كبيرة. وأنا أحاول قدر الإمكان أن أعوّض ابنتي عن هذا الغياب. فكل عمل فني يأخذ الكثير من الوقت يراوح من أربعة إلى ستّة أشهر من التصوير. وبعد الانتهاء، قد يستغرق المونتاج شهراً أو شهرين. وهذا كله يكون بإشراف جمعان، بما أنه أخرج عملين هذا العام هما "وعد لزام" و"أيام الفرج". بالإضافة إلى انشغالي بثلاثة أعمال أيضاً. أشغالنا أبعدتنا عن بعضنا هذه السنة. إن شاء الله بعد رمضان، يحضّر جمعان بعض الأعمال وسوف تكون لي مشاركة معه. وهذه المشاركة الأولى التي تجمعنا، ولن تكون الأخيرة إن شاء الله.

مشاركتك في أكثر من عمل تحتاج إلى كم هائل من الملابس، إلى أي مدى تهتم آلاء بأزيائها؟
أنا أملك حالياً محلاً للأزياء في البحرين اسمه "أسرار علياء للأزياء" وهو مخصص للجلابيات والعباءات. أحياناً تكون أزيائي منه. وفي بعض الأحيان، يقدّم أحد المصممين الأزياء، والباقي أشتريه من مالي الخاص. وفي بعض الأحيان، أنفق نصف الذي أجنيه على الملابس.

هل أنت مبذّرة ومدمنة تسوق؟
أكيد مدمنة تسوق، وأكثر بلد أحبّ التسوق فيه هو الكويت، إضافةً إلى دبي.

ما أكثر شيء تحبين شراءه؟ ملابس، حقائب، أكسسوارات، أحذية؟
أحب شراء كل ما ذكرته، ولا أحب أن أقتني مجوهراتي إلا من دبي.

كيف هي علاقتك بالإنترنت؟ وما أهميته للفنان؟
علاقتي بالإنترنت جيدة، وخصوصاً "فيسبوك". أصبحت مدمنة عليه نوعاً ما، لأنه قرّبني من أصدقائي، وزاد من تواصلي معهم وسماع أخبارهم. وقد جمعني بأصدقاء وأبناء الأصدقاء الذين لم أصادفهم منذ سنين طويلة. و لولا النت، لما التقينا وأجرينا هذا اللقاء. هو مهم ومهم جداً لنا كأشخاص وكفنانين بشكل خاص.

بعيداً عن الأجواء الفنية، كيف تقضي آلاء يومها في رمضان؟
في البيت. أنا بيتوتية نوعاً ما. حين لا يوجد لدي عمل، أقضي يومي في البيت وفي المطبخ وفي التفرّغ للعبادة.

ما هو أكثر شيء تحبّينه في رمضان؟
جمعة الأهل، والعبادة والتضرع لله بشكل مكثف، والحب، والطيبة والتسامح، وتبادل الأكل بين الجيران، فالطعام الذي أحضّره، أرسل منه إلى جيراني والعكس صحيح وهذا يحدث بشكل يومي. الحمد لله، ما زالت بعض العادات والتقاليد موجودة حتى اليوم في الخليج، وقد حافظنا عليها وأتمنى أن تدوم.

أخيراً، ما الذي تفتقدينه في رمضان؟
لا يوجد ما أفتقده في رمضان ولله الحمد. وأخيراً، أتمنى أنّ لا أكون أطلتُ عليكم، وإن شاء الله يكون كلامي خفيفاً عليكم. وإن شاء الله، تعجبكم أعمالي وتنال رضاكم. شكراً لكم وشكراً لكل من تابع أعمالي. رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك سلفاً.

المزيد على أنا زهرة: