أكّد المغني الشاب تامر حسني بأنّه ينتظر بفارغ الصبر حلول شهر رمضان كل عام، لما يحمله من طقوس وروحانيات. كما يعتبره فرصةً لتجدّد صلة الرحم بين أهله وأقاربه خصوصاً أنه مشغول طوال العام بحفلاته.
وعن ذكريات رمضان التي لا يستطيع نسيانها، قال: "لا أستطيع أن أنسى أصدقائي في منطقة الهرم، فقد كنت ألعب معهم كرة القدم قبل أذان المغرب وبعد صلاة الفجر مباشرة. وكان ذلك يزعج الجيران بشدة وكنّا نعتبرها أسعد أوقاتنا".
ويحكي تامر عن بدايات صومه، مؤكداً بأنّ والدته كانت تعوّده على الصيام منذ كان في الخامسة. إذ بدأ بالصيام حتى العصر. وبعد ذلك، اعتاد الصيام حتى المغرب وهو في السابعة، مشيراً إلى أنّه لا يستطيع أن ينسى فضل والدته في تعليمه أصول الدين والصلاة وقراءة القرآن منذ طفولته.

 

وأشار إلى أنّه لا يفضّل الإفطار بعيداً عن المنزل إلا في أضيق الحدود. ويفضل أن يكون الطعام من صنع والدته. لذلك يدعو دائماً أصدقاءه لتناول الإفطار معه في المنزل، وخصوصاً "القطايف" التي يعشق تناولها على الإفطار.