لم "تشغِّل" المذيعة الكويتية حليمة بولند ماكينتها الإعلامية ولم يصدر عنها أي بيان يوضح أي سبب قيام محطة "أم. بي. سي" بإيقاف برنامجها "مسلسلات حليمة" رغم أنّها الأكثر نشاطاً في توزيع البيانات الصحافية عنها وعن نشاطاتها "الكثيفة".
وكان أحد المواقع الإلكترونية نشر منذ يومين خبراً يؤكد قرار مجموعة "أم. بي. سي" وقف عرض برنامج "مسلسلات حليمة" الذي تقدمه بولند في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وذلك استجابةً لشكاوى مشاهدين رأوا أنّ ملابس حليمة لا تليق بالشهر الفضيل.
وعلمت "أنا زهرة" من مصدر موثوق داخل القناة أنّ البرنامج سيكون الأخير لحليمة مع المحطة.


من جهة أخرى، تردّد أن مقالاً كتبه الصحافي صخر إدريس وعرضه على الشيخ وليد الإبراهيم الذي أصدر قراراً فورياً بوقف البرنامج. ومما جاء في مقال إدريس: "جعلتني حليمة أعصر قدرات دماغي المتواضعة والمنهكة متسائلاً بشدة عن مدى تقبل المشاهدين للإسفاف الممجوج في تناول البرنامج وطريقة تقديمه، واستخدام مفردات فيها من الغنج والدلع المقزّز، ما يجعلنا نبحث عن سبب عرضه. وإذا كان الرهان على الرعاة أو الدخل المادي الذي قد تكون هذه الحليمة تدرها أكثر من إدرار "بقر" مزرعة حليب على مالكها، فهل يبرر ذلك تحويل المحطة إلى "ديسكوزيون"؟ وهل يحق لصنّاع القرار في السلطة الرابعة أن يمارسوا نفوذهم بهذه الطريقة المأفونة التي تؤذي القلب قبل العين؟".


من جهة أخرى، وزّعت صورة لحليمة بولند اعتبرها البعض القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ رأى كثيرون أنّها ملابس تخدش الحياء ولا تتماشى مع حرمة الشهر الفضيل. وكانت مجموعة "لا لمضاخة وتصنّع حليمة" انطلقت على "فايسبوك" منذ بداية شهر رمضان تطالب بوقف برنامج حليمة ووزّعت رسالة على المشتركين في الحملة بعد صدور قرار بوقف البرنامج جاء فيها: "الأخت حليمة بولند قد تجاوزت كل الحدود أكثر من السابق واعتدت على حرمة الشهر الفضيل الذي هو خير من ألف شهر بظهورها عارية قبل دقائق من ساعة الإمساك والحديث بطريقه تثير الغرائز، هذا إلى جانب أنّها أسهمت في تشويه سمعة البنت الكويتية، مما جعل البعض يعتقد أنّ البنت الكويتية إنسانة سطحية وتافهة ولا تعرف غير الغنج والمجون، فشكراً لإسهامكم معنا في هذا الغروب، فلولا تواجدكم لما وصل صوتنا إلى مسؤولي قناة "أم. بي. سي".

يذكر أنّ صورة انتشرت في الوسط تظهر حليمة في صالون التجميل من دون مكياج. ما أغضب حليمة التي قيل إنّها اتهمت فريق العمل بتسريب الصورة، وحصل توتر في علاقة حليمة بالمحطة.