أثارت تصريحات المخرج الليث حجو استياءً كبيراً خاصةً لدى فريق عمل مسلسل "صبايا" بعدما قال بأنّه يعجز عن تصنيف العمل ضمن أي نوع من أنواع الدراما، وذهب إلى الاستهزاء به قائلاً: "يمكن أن يكون عملاً تاريخياً".


تصريحات المخرج السوري جاءت خلال لقاء أجرته معه صحيفة "الوطن" السورية، واعتبر أنّ العمل ليس كوميدياً ولا حتى اجتماعياً، ولا يعلم أي تسمية يطلق عليه. وأضاف أن العمل الكوميدي لا يمكن أن يكون بالشكل الذي يقدّم فيه "صبايا" .
وعن عودة الكوميديا إلى الدراما السورية، أكّد حجو بأنّ الوضع أفضل بكثير هذا العام. ففي السنوات الأخيرة، لم تكن هناك أعمال كوميدية مقارنةً بهذا العام، مشيراً إلى أنّه إلى جانب مسلسل "ضيعة ضايعة" بجزئه الثاني الذي تولّى إخراجه، هناك مسلسلات عدة مثل "بقعة ضوء" و"أبو جانتي".


ويضاف إلى تصريحات وانتقادات حجو أخرى طالت العمل في جزئه الثاني على الرغم من تصريح صنّاع "صبايا" قبل بدء عرضه بأنّهم تفادوا كل المشاكل التي طالت الجزء الأول. لكن ما يثار اليوم حول العمل يؤكد بأنّ "صبايا" لا يزال الرقم واحد لجهة تعرّضه لانتقادات المتابعين والنقاد. وتطال هذه المآخذ طريقة طرح الأفكار، وتناول بعض الأحداث التي تشبه أفلام الخيال العلمي.


من خلال المتابعة، يلاحظ الجمهور غياب الترابط بين مشهد وآخر فيما الأفكار التي تُقدم في الحلقة الواحدة ما هي إلا ثرثرة وكلام عن واقع افتراضي تخيّله مؤلفو المسلسل.


وراحت أدراج الريح وعود بعض ممثلي العمل على رأسهم جيني أسبر التي تجسد دور "ميديا" بأنهم استفادوا من أخطائهم في الجزء الأول وأنّ الجمهور سيتابع خمس صبايا من الواقع المعاش في العالم العربي بهمومهن ومشكلاتهن. إذ سينتظر الجمهور ليشاهد المزيد من دلع "ميديا"، ورشاقة "نسمة"، وضياع هوية "نور"، وفراغ "سميحة" وطيبة "لبنى".