" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"

 

وطأت قدم نيكول بلاّن عالم الجمال في بابه الواسع إذ قدّمت عروض أزياءٍ عدّة، ونالت ألقاب جمالٍ في التسعينات، لكنها فجأة انتقلت من ذلك العالم إلى تصميم الأزياء وسلكت خطاً مختلفاً عن زميلاتها وتفرّغت كلياً للعباءات والتراث الشرقي. تدير اليوم المصممة الشابة محترف "مفتاح الشرق" وهو يعتبر ملتقى لكل
عشاق العباءات والتحف القديمة. نيكول بلان تكشف دفتر مشوارها مع التصاميم في هذا اللقاء مع "أنا زهرة".

من لقب الجمال إلى الاهتمام بالعباءات، كيف ترين هذا التحوّل؟
طرأ هذا التحوّل قبل نحو 15 عاماً وركّزت على محلات ومحترف "مفتاح الشرق" الذي يضمّ مجموعةً كبيرةً من الحرفيات اللبنانية من مختلف المناطق إضافةً إلى العباءات المتنوّعة ويضمّ المحترف نحو 120 فكرة متنوّعة. لم يكن التحوّل مفاجئاً بالنسبة إليّ، لأنني سبق أن درست تصميم الأزياء في جامعة
كاليفورنيا قسم التسويق وتصميم الأزياء، واخترت عالم التراث والعباءات لأن والدتي شجعتني على ذلك، وعندما بدأت التصميم في عام 1996، كان مصممو أزياء الهوت كوتور متواجدين بكثرة ففضّلت أن أسلك طريقاً منفرداً ألا وهو الخطّ الشرقي.

كيف تصفين عالم تصميم العباءات؟
أعتبر أن تصميم العباءات عالمٌ أجمل من عرض الأزياء، لأنه عند تصميم المجموعات أتمتع بحريةٍ في التنفيذ والرسم ويمكنني أن أبرع وأقدّم أفكاري بطريقةٍ لافتة، إضافةً إلى أن لكل عمرٍ معيّن مهنة تليق به، وقد وجدت نفسي في عالم عرض الأزياء وبرعت فيه، وكذلك الأمر في تصميم العباءات.

أخبرينا عن العباءات التي تعرضينها في محترف "مفتاح الشرق"؟
أقوم بتصميم العباءات بنفسي، لدي عدّة خطوط في "مفتاح الشرق" مثل العباءات الكلاسيكية كتلك المتواجدة في الأسواق، إضافة إلى العباءات التي تحمل ماركة NICOLE B التي تحمل توقيعي.

ماذا عن أنواع العباءات المتوفرة لديك؟
لديّ 3 أنواع من العباءات، عباءات يمكن أن ترتديها المرأة في منزلها وحياتها اليومية وهي مريحة، إضافةً إلى العباءات "الكاجوال" التي يمكن أن تخرج بها السيدة خلال الاجتماعات أما عباءات النوع الثالث فهي الكوتور الخاصة بالمناسبات الكبيرة كالزفاف أو الخطوبة. كذلك أنفذ بعض التصاميم بناءً على طلب
السيدات وحالياً أنفذ مجموعةً من العباءات للفتيات الصغار كما أنه لديّ عددٌ من العباءات المخصصة للرجال لكنها محدودة.

ما مميّزات العباءات لديك؟
أطرح كل 6 أشهر مجموعاتٍ معينة، وأتبع في تصاميمي خطاً مميزاً، لم أخرج فيه عن القصّات التقليدية لكن أنفذها بإطارٍ جميل لأن هناك عودة للتطريز الشرقي، وحوّلت العباءة من تقليدية إلى عصرية من خلال الألوان والأقمشة وخلط بعضها ببعض.

هل تصنّعينها في لبنان؟
تقوم فكرة المحترف لديّ على التصنيع والتنفيذ في لبنان وأركّز على الإنتاج المحلي.

مذوقة
إلى من تتوجهين بهذه العباءات؟
إلى السيدة اللبنانية عموماً، لأنها مذوقة وتقدّر العمل والأقمشة والسيدة الخليجية لا تقلّ ذوقاً عن أيّ امرأة أخرى. عند الحديث عن العباءة يذهب تفكيرنا مباشرة إلى المرأة الشرقية، لكن حالياً لديّ بعض الزبائن من الدول الغربية والمكسيك. ألفت إلى أنه أيضاً طلب مني تصميم عباءة للفنانة العالمية سيلين ديون وقد
ارتدتها خلال مناسبةٍ عائلية وهذا الأمر أضاف إلى مسيرتي العملية.

هل أنت من يصمّم العباءات؟
طبعاً، أنا أصمم العباءات وأشرف على تنفيذها من الألف إلى الياء.

ما هي العباءة الأكثر انتشاراً بين الفتيات؟
يعود ذلك إلى ذوق السيدة والألوان التي تفضّلها، ولكن في المجمل إن العباءات الكلاسيكية تلقى إقبالاً كبيراً.

هل تفكّرين بتوسيع عملك ليشمل الدول الخليجية؟
طبعاً، لديّ 5 محلات في لبنان، إضافةً إلى وكالةٍ لبيع التصاميم في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مدينة الرياض.

ما هي النصائح التي تقدّمينها للمرأة خلال اختيارها للعباءة؟
أنصحها أن تعرف ما يليق بها وبشكل جسدها، وأشدّد أن عليها أن تحافظ على شعرها ورشاقتها قدر المستطاع ولا تهمل نفسها، رغم ذلك يوجد بعض العباءات المخصّصة للنساء السمينات.
من يهتم بجمالك؟
لا أضع الماكياج كثيراً في أيامي العادية إلا في المناسبات الخاصة وعادة ألجأ إلى خبيرة التجميل رولا رياشي.

كيف هي علاقتك بالإنترنت؟
علاقتي سيئة بالإنترنت ولست على اطلاعٍ بكل ما يجري في ذلك العالم.

هل تتابعين أيّ أخبار على الإنترنت؟
أبداً، إن مساحة كبيرة تفصل بيني وبين الإنترنت.

هل لديك صفحة على الفيس بوك؟
كلا.