عاد المطرب الشعبي سعد الصغير من لندن بعدما أجرى فحوصات طبية أثبتت تماثله للشفاء تماماً.

وقال سعد الصغير في تصريحات خاصة لـ "أنا زهرة": "الحمد لله تخطيت الأزمة الصحية بسلام، وأصبحت قادراً على ممارسة حياتي بشكل طبيعي. وفور ظهور نتائج الفحوصات في المستشفى حيث مكثتُ أسبوعين، سجدت لله وشكرته على شفائي، وعودتي إلى أسرتي وأبنائي مرة أخرى".

ونفى سعد أن يكون أصيب بمرض خطير، مشيراً إلى أنّ الأطباء في لندن أكدوا له بأنّ حالته مستقرة وأن الأمر مجرد نزيف في القولون نتيجة تناول بعض الأطعمة. ما تسبب في تفجّر الأوعية الدموية للمعدة، لكنّ حالته استقرت الآن ويمكنه تناول جميع الأطعمة.

وعن نيته اعتزال الغناء بعد هذه الأزمة الصحية، قال: "لم أعتزل لكني سوف أتقرّب إلى الله بالصلاة والقرآن والأعمال الصالحة. وأستعدّ لأداء فريضة العمرة خلال أيام".

وأشار إلى أنّه لم يكن يعرف مدى حب الناس له، إذ تلقى العديد من المكالمات والزيارات خلال مكوثه في المستشفى. وفور عودته إلى المنزل، امتلأ بيته بالجيران والزغاريد، ولم يهدأ هاتفه عن استقبال المكالمات من بينها مكالمة لأشرف زكي نقيب الفنانين، وطلعت زكريا، وأمينة، والراقصة دينا والمنتج محمد السبكي.