دافعت بسمة عن الدور الذي تقدّمه في مسلسل "قصة حب" وترتدي خلاله النقاب وذلك بعد تعرّضها لهجوم عنيف، واتهامها بالإساءة إلى الحجاب والنقاب.
واعترفت الفنانة في تصريح خاص لــ "أنا زهرة" بأنّها كانت تعلم أنّ دورها في المسلسل سيثير الجدل، مؤكدة بأنّها تتعرّض للهجوم قبل عرض العمل.
وترى أنّ دورها لا يسيء إلى المنقبات ولا المحجبات، بل تقدّم نموذجاً موجوداً في المجتمع. إذ تؤدي شخصية أرملة تدعى "رحمة" ترتدي النقاب، وتدخل في علاقة مع جمال سليمان الذي يقوم بدور الناظر في مدرسة ابنها. ثم تتراجع لترتدي الحجاب بعد قصة الحب التي تجمعها به.

وعن اتهامها بتشويه صورة النقاب، سيما أنها تدخل في علاقة حب مع جمال سليمان، اندهشت قائلة: "هل يعني ذلك أنّ المرأة التي ترتدي النقاب لا تحبّ؟ كل امرأة لديها مشاعر وأحاسيس".
وأشارت إلى أنّها تعتبر "رحمة" من الشخصيات الهامة والمثيرة للجدل ليس على المستوى الفني فحسب، بل على المستوى العام، لما تتعرّض له المنقبات من مشاكل تصل أحياناً إلى مخاطر، وهذا ما يتم الإشارة إليه في العمل.

وعن ظاهرة النقاب التي لجأت إليها بعض الفنانات في أعمالهن التي تعرض حالياً، اعتبرت "قصة حب" أوّل مسلسل يتطرّق إلى قضايا المنقّبات ومشاكلهنّ، و"يقترب من حياتهن الشخصية والمهنية. لذلك، فالعمل جريء وليس مسيئاً. صحيح أنّه تخطى الخطوط الحمر في تقديم شخصية المنقّبة، إلا أنّه قدّمها بشكل جيد وليس وقحاً كما وصفه البعض".

وعن عدم تخوفها من تقديم دور "أم" صبي في المرحلة الثانوية، قالت "على العكس تماماً. فرحتُ بالدور لدى عرضه عليّ، سيما أنّ هناك أمهات لشباب في سني تقريباً. هناك من تتزوّج في سن مبكرة، وهذا ما حدث مع "رحمة"".