تتشابه العادات الرمضانية عند معظم فناني العالم العربي، لكنّ أكثر ما يميزها التجمعات الفنية في عزائمهم وولائمهم. أجواء رمضان تختلف عند الممثلة نسرين طافش من عام إلى آخر. إذ افتتحت هذا العام خيمة رمضانية في دمشق القديمة تحمل اسمها واسم المجلة والشركة الخاصة بها. وتقوم بشكل يومي بدعوة عدد من زميلاتها وزملائها إلى الإفطار والسهرات وحتى السحور.


من جهة ثانية، تؤكّد نسرين طافش بأنها تملك ذكريات جميلة عن شهر رمضان، لكن أيضاً هناك أحداث صعبة مرّت بها في الشهر الفضيل، كما حصل معها في رمضان 2008. يومها، كانت تصوّر مسلسلاً بعد الإفطار حتى السادسة صباحاً. ثم سرعان ما تستأنف تصوير مسلسل آخر في الثامنة صباحاً، فكانت تنام ساعة واحدة فقط واستمرت هذه الحالة ثلاثة أسابيع. أما عن الذكريات الجميلة، فتقول إنّ أجمل شيء في رمضان على الإطلاق هو السهرات حتى السحور. وخلال طفولتها، كانت تقضي رمضان كاملاً مع أصدقائها منذ استيقاظها حتى السحور، وتضيف أنّها لم تكن تتعب أبداً.