كثيرة هي المواقف التي تصادف العديد من الفنانين خلال شهر رمضان، خصوصاً المواقف التي لا تنسى. وما يتذكره باسل خياط أنّه عندما يحلّ رمضان في فصل الشتاء، كان يشعر بالحنين وتغمره سعادة أكثر من هذه الأيام. إذ تكون الأمطار غسلت الشوارع والحارات القديمة. ويوضح باسل أنّه يتذكر موقفاً حدث معه في رمضان عندما كان في الثانوية العامة. يومها، كان يجري بروفات في مسرح المدرسة. وبعدما انتهى، كان ذاهباً إلى المنزل والمطر يهطل بغزارة، لكنه اكتشف أنه فقد نقوده ولم يعد بإمكانه ركوب سيارة. ويضيف أنّه مشى حتى وجد أحد أصدقاء شقيقه، لكنه لم يقل له أن يعطيه نقوداً أو أن يوصله. بل أكمل طريقه مشياً إلى أن وصل إلى البيت وهو مبلّل من المطر الذي كان يتساقط بشكل كبير.
ويرى خياط بأن تساقط المطر في أيام رمضان تعبير عن الخير والمحبة، ويرى فيه تواصلاً اجتماعياً خاصة أنّه كان يقوم بالزيارات العائلية عندما كانت تتساقط الأمطار أو الثلوج.