أكّد المنتج الأردني محمد الجالي صاحب شركة "الأمل" الأردنية للإنتاج الفني، صحة ما تردد عن رفعه دعوى قضائية ضد ديانا كرزون يطالبها خلالها بدفع مليون دولار.
وأكد الجالي في تصريحات خاصة لـ "انا زهرة" بأنه هناك بالفعل خلافاً بينه وبين المطربة الأردنية، أدى إلى قيامه برفع دعوى قضائية ضدها، وحصل من خلالها على حكم ضدها لمدة ثلاثة شهور. ومن المقرر أن يقوم الإنتربول في مصر بالقبض عليها خلال الأيام القادمة.


وعن سبب الخلاف، أوضح أنّ الشركة قامت بتوقيع عقد احتكار مع ديانا لمدة 10 سنوات. وبعد مرور 3 سنوات، فوجئت الشركة بأنّ كرزون تريد الانفصال، فطالبتها الشركة بالشرط الجزائي المتفق عليه في العقد. علماً بأنّ قيمته تصل إلى مليون دولار أميركي، لكن الشركة طالبتها بـ 300 ألف فقط. بعدها، بدأت كرزون تتهرّب وترفض الرد على اتصالات الشركة.
وأكد الجالي بأنّه اندهش من موقف كرزون، خصوصاً أنها كانت تفتخر بالشركة وما تقوم به تجاهها. وقال: "خلال احتفالنا في القاهرة، تم الإعلان عن ألبومها الجديد، وعن قيام الشركة بتصوير ستة كليبات منه. ويعتبر ذلك سابقة أولى من نوعها".


وأشار الجالي إلى أنّه رغم صدور الحكم، ما زالت كرزون تنفي علاقتها بهذه القضية خشية من إثارة الرأي العام ضدها، خصوصاً أنها رفضت المشاركة في أغنية وطنية مع مطرب عربي، واشترطت الحصول على مبلغ من المال في وقت تبرّع فيه هذا المطرب بأجره مقابل غناء هذه الأغنية.
من جهتها، أغلقت كرزون هاتفها ولم تعلّق حتى الآن على هذه القضية.