على رغم إشادة العديد من النقاد بالدور الذي تقدّمه صابرين في مسلسل "شيخ العرب همام"، إلا أنّها تتعرّض حالياً لهجوم عنيف بسبب ارتدائها "باروكة" أو شعراً مستعاراً فوق حجابها. وقد بلغت الحملة حد مقاضاتها بتهمة الترويج للفساد.
وأعلن المحامي المصري نبيه الوحش في تصريحات خاصة لـ "أنا زهرة" أنّه سوف يتخذ الإجراءات القانونية لمقاضاة صابرين بتهمة التلاعب بالشريعة الإسلامية، وارتداء باروكة بدلاً من الحجاب، مشيراً إلى أنّ ما قامت به في المسلسل، يدفع الفتيات إلى التخلي عن الحجاب وارتداء الباروكة، وبالتالي انتشار الفساد.
وأشار إلى أنّها تسيء إلى المرأة المسلمة المحجبة بسبب مشاهدها غير اللائقة التي تقدمها مع يحيى الفخراني داخل غرفة النوم، وتتضمن إيحاءات في العلاقات الزوجية لا يليق عرضها في شهر رمضان ومن قبل فنانة يفترض أنّها ترتدي الحجاب.


ولم يقتصر الهجوم على تلك الدعوى فقط، بل شنّ عدد كبير من الجمهور هجوماً أكثر عنفاً على شبكة الإنترنت والمنتديات وموقع "الفيسبوك"، بلغ حد مقاطعة أعمال صابرين باعتبارها نموذجاً سيئاً للمرأة المحجبة التى تخلع حجابها من أجل الفن.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستعين فيها صابرين بشعر مستعار خلال أعمالها. إذ ارتدت باروكة فى مسلسل "الفنار"، وتعرضت حينها لانتقادات عنيفة، وأعلنت وقتها أنّها لم تستشر علماء الدين حين قررت ارتداء الحجاب، وبالتالي لم تستشرهم في ارتداء الباروكة.
من جهتها، أغلقت صابرين هاتفها المحمول وقررت مقاطعة الصحافة بعد الهجوم الذي تعرّضت له.


وعلى جانب آخر، أشاد النقاد بدور صابرين ضمن أحداث المسلسل. إذ تقوم بدور "صالحة" الزوجة الأولى لشيخ العرب التي تعاني من العقم، وتخضع لرغبة والد زوجها وتوافق على زواجه بأخرى من أجل الإنجاب. لكنّها تفاجأ بعد الزواج بأنّه تم استبدال الفتاة التي اختارتها بأخرى أكثر جمالاً، فتدبّ الغيرة في نفسها. وتقدم صابرين الدور بخفة دم، ما جعل النقاد يشيدون بأدائها، بل أشادوا باستعانتها بالباروكة، خصوصاً أنّ معظم مشاهدها في العمل داخل المنزل، ولا يجوز ظهورها في الحجاب داخل منزل الزوجية. وظهرت بالشكل الذي يتوافق مع طبيعة دورها، وهذا يحسب لها وليس عليها.