تحولت حلقة برنامج "اثنين في اثنين" التي استضافت صباح ومريم فخر الدين إلى حلقة لفضح الفنان رشدي أباظة وخياناته ونزواته. إذ أكّدت كل فنانة بأنّه كان يرغب في الزواج منها.
واعترفت صباح للإعلامي وائل الابرشي خلال الحلقة بأنّها لم تكن تحب رشدي أباظة قبل الزواج، لكنها تزوجته فقط تحدياً للفتيات اللواتي كن يحلمن بالزواج منه، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنّه كان يحبها بشدة إلى درجة أنّه كان يبكي على "السلالم" عندما تغضب منه.


وكشفت أيضاً أنّ رشدي أباظة كان يحتسي الخمر بشدة إلى درجة فقدان الوعي، مشيرة إلى أن جميع أزواجها كانوا غير صادقين وكانوا يكذبون عليها، بل قاموا جميعهم بخيانتها. حتى زوجها جو حمود الذي كان الوحيد الذي أحبته، أحبّ غيرها وانفصل عنها.
وعما اذا كانت تخشى الموت، أجابت: "لا أخشى الموت. أنا عشت كثيراً، وفعلت كل شيء في الحياة، ولا يوجد شيء جديد يمكن أن أفعله. فالموت بالنسبة إليّ حياة أخرى وأعتبره فرصة لمشاهدة عالم آخر".


في المقابل، استضاف الكاتب الصحافي مجدي الجلاد الفنانة مريم فخر الدين في الحلقة نفسها، وتحدثت هي الأخرى عن رشدي أباظة، مشيرة إلى أنّه كان "يبصبص" عليها ويطاردها في كل مكان. لكن تربيتها كانت تمنعها من مقابلته أو الاتصال به. وعندما يئس من مقابلته لها، جاءها حتى باب المنزل ليطلق الرصاص على الباب ويفتحه. لكنها استطاعت الهرب من السلم الخلفي لمنزلها.
كما انتقدت اعترفات صباح بخيانة أزواجها في أحد البرامج قائلة: "بدلاً من أن ترتكب الخيانة، كان يمكنها أن تطلب الطلاق وتتزوج ممن تحبّ".


وأشارت مريم إلى أنّها كانت لا تعرف التفرقة بين الأديان خلال طفولتها، إذ كان والدها مسلماً ووالدتها قبطية. لذلك، نشأت في مدرسة الراهبات، وكان والدها يسعى إلى تعليمها الصلاة، وطلب من الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي أن يعلّمها. وأشارت إلى أنّها تواظب على أداء كل الفروض منذ ذلك الحين حتى الآن بعدما بلغت 75 عاماً، كما تقرأ القرآن.
وعلى الرغم من ذلك، لا تعترف بالحجاب، مشيرة إلى أنّه غير مذكور في القرآن ولا توجد أيه قرآنية صريحة تدعو له. كما أن الحجاب للراهبات وليس للمسلمات على حد تعبيرها.

موضوعات ذات صلة: