استضاف المذيع طوني خليفة الفنان جاد شويري ضمن برنامجه "بلسان معارضيك"، ووصفه بأنه أكثر الفنانين المثيريين للجدل على مستوى الوطن العربي. كما اعتبر شويري نفسه رمزاً للجنس وأكد بأنّ إحدى الصحافيات أطلقت عليه هذا اللقب.
وكشف شويري أسماء معارضيه، فكتب اسم الفنان اللبناني وسام الأمير مؤكداً بأنّه عارضه في أحد البرامج، وسخر من أغنيته، لكنّه عاد وتراجع عن معارضته له بعدما قدّم مجموعة من الأغاني.
وكتب أيضاً اسم الموزع الموسيقي هادي شرارة، مؤكداً بأنّه رفض التعاون معه في بداية طريقه ونصحه بالابتعاد عن الغناء. وأخيراً، كتب اسم الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية مشيراً إلى أنّها قامت بمهاجمته كثيراً على صفحات مجلة "الجرس".


وعن مصدر أمواله خصوصاً أنه يتردد أنها وراء متاجرته ببعض الفنانات اللواتي عمل معهن، قال: "أنا من عائلة ميسورة. وعملت كفنان ومخرج. واشتريت منزلاً في الأشرفية". ورفض اتهامه بالمتاجرة بالفنانات، مؤكداً بأنّه كان يعمل معهن كمخرج وليس كمدير أعمال، لذلك فهو غير مسؤول عما إذا كانت إحداهن تاجرت بنفسها.
وعن الفنانات اللواتي يبرِّئهن من تهمة المتاجرة، كشف أنّ الفنانة روبي رفضت الغناء في إحدى الحفلات الخاصة، وكانت الحفلة داخل منزل خاص مقابل آلاف الدولات. لكنها رفضت هذا العرض أمامه.


ووصف اتهامه بالمعقّد بأنه اتهام سخيف، واصفاً نفسه بأنه متحرر وليس معقداً، لأنّه جاء من ثقافة أجنبية تنص على أنّ المرأة حرة.
وأشار إلى أنّه اطلّع على جميع الأديان، وهو مؤمن بجميع ما جاء فيها. إذ اكتشف في كل دين حقيقةً ما. وعلى رغم اعتناقه الديانة المسيحية، إلا أنّه يرى أنّ الديانة البوذية تتماشى مع أفكاره. وعما اذا كانت توبته عائدةً إلى والدته التي تبرأت منه بسبب دخوله مجال الفن، اعترف بأنّها تبرأت منه لكن قبل دخوله مجال الفن حيث كانت تعارض بشدة دخوله هذا المجال.
واعترف شويري بأنّ سبب توبته هو إصابته بالشلل النصفي حيث اختفى فترة عن الساحة نتيجة إصابته التي استمرت شهرين وكان ينام بعين مفتوحة، مشيراً إلى أنّه خلال هذه الفترة، اقترب كثيراً من الله.


وعن حقيقة تطاوله على الفنانة فيروز، أوضح: "كنت في مقابلة صحافية وسألني الصحافي عن إليسا، فأعربت عن مدى إعجابي بفنّها وأزيائها. وأكّدت بأنّها فنانة عالمية حيث أسمع أغانيها في نيويورك وعدد من الولايات الأميركية والأوروبية. وأكّدت بأنّ العالمية من وجهة نظري هي أن يعرفك العالم، ولا تعني أن تعرفك الجاليات العربية في الدول الخارجية فقط. وعندها سألني الصحافي بأنّ ما أقوله يعني أنّ فيروز ليست عالمية، فقلت فيروز أكبر من العالمية، هي تراثنا اللبناني. وقتها فوجئت بعنوان الموضوع على لساني يقول: فيروز ليست عالمية لكن أغنياتي وصلت إلى أوروبا".


عندها سأله طوني ما إذا كان يعتبر فيروز، وعبد الحليم، وأم كلثوم عالميين، فقال: "هم تراثنا". فكرر طوني السؤال مرة أخرى، فردّ: "أجل إنهم عالميون". عندها، قال طوني: "تقول هذا حتى ترضي الجمهور". ثم انتقل إلى هيفا وهبي التي أكّد طوني بأنّها عالمية ويمكنها أن تتفوق على شاكيرا.
وعن رأيه في الخلاف بين فيروز وورثة الرحباني، قال شويري: "لا أستطيع أن أعطي رأيي في شيء، لم أعرف التفاصيل، فقد كنت في الخارج ولم أتابع ما يحدث".
وفي نهاية الحلقة، طلب منه طوني توجيه رسالة من جاد شويري التائب إلى جاد قبل التوبة، فجاء فيها ما يلي "شكراً لولا جاد، ما كنت على ما أنا عليه اليوم. وأقول لك ابقَ مدفوناً".