استطاع المنتج اسماعيل كتكت إنهاء الأزمة التي أثارتها راوية راشد مؤلفة مسلسل "ملكة في المنفى" بعدما أعربت عن إستيائها حين وضع القائمون على المسلسل عبارة "مستشار درامي وسيناريست متميز" للدكتور أشرف محمود في مقدمة التتر. ما اعتبرته تهميشاً لدورها ككاتبة للقصة والسيناريو والحوار في العمل.
وأوضح منتج العمل اسماعيل كتكت لـ "أنا زهرة": "المسلسل أعطى كامل الحق للكاتبة رواية راشد حيث كُتب على التتر بأنّ المسلسل قصة وسيناريو وحوار رواية راشد. لكن كان لا بد من الإشارة إلى مجهود د. أشرف أستاذ المعهد العالي في الفنون المسرحية وأستاذ في السيناريو. إذ قام ببعض التعديلات على السيناريو باعتباره المستشار الدرامي للشركة المنتجة. وتعرض الشركة عليه مختلف السيناريوهات التي تقوم بإنتاجها أولاً، وبالتالي فهو يملك الكلمة الفيصل في اختيار السيناريو التي تقوم الشركة بانتاجه. وهذا ما حدث في سيناريو "ملكة في المنفى". لذلك، كان لا بد من الإشارة اليه وهذا لا يقلّل من حق مؤلفة العمل".


وأضاف: "قمت بتوضيح وجهة نظري هذه للمؤلفة، واعتقدت بأنّها اقتنعت وتم إنهاء سوء الفهم الذي حدث ولا أعتبره خلافاً أو أزمة".
"ملكة في المنفى" تقوم ببطولته نادية الجندي، وشريف سلامة، ومنى هلا، وشيرين عادل، ونور قدري، ومحمود قابيل، وكمال أبو رية، وليلى طاهر، وعايدة عبد العزيز، وحسام فارس وسيد ممدوح، وإخراج محمد زهير رجب.


وتجسّد نادية فى المسلسل دور الملكة نازلي منذ زواجها بالملك فؤاد، وكيف استخدمها كواجهة حضارية أثناء رحلته التاريخية إلى أوروبا عام 1927 لتتحدث إلى كل الصحف الفرنسية والإنكليزية، وتعلن عن انتهاء عصر الحريم فى مصر. وكذلك، يضيء العمل على دورها في تثبيت ابنها الملك فاروق على العرش بعد وفاة والده، ومحاولاتها التأثير فيه وتوجيهه سياسياً، ما تعارض مع مصالح رجال الحاشية.


كما يرصد المسلسل كيف كانت تشارك أمراء وملوك أوروبا احتفالاتهم، ما أزعج الحكومة المصرية. وتتعرض الأحداث أيضاً لعلاقة الملكة بأبنائها وبناتها، والدفاع عنهم وعن مصالحهم، وزواج الملك فاروق من الملكة فريدة. وبعد إنجاب الأميرة فريال، تشعر الملكة نازلي بالقلق على ابنها والعرش.