يبدو أنّ الثنائي باتريسيا أركيت وتوماس جاين انطلقا في معاملات الطلاق. بعدما التقيا في العام 2001، وتزوّجا في إيطاليا بعد خمس سنوات، ها هما يعلنان الفراق بعدما تعذّرت سبل العيش المشتركة.
وعلى رغم أنّهما أنجبا هارلو أوليفيا كاليوب التي تبلغ اليوم سبع سنوات، إلا أنّ علاقة الثنائي تخلّلتها الكثير من العواصف والاضطرابات. وفي كانون الثاني (يناير) 2009، رفعت بارتريسيا دعوى طلاق بسبب اختلافات لا علاج لها، إلا أنّها سرعان ما تراجعت وحاولت العمل مع توماس على حلّ المشكلات التي تشوب علاقتهما. وطُلب من الممثلة يومها إسقاط الدعوى في تموز (يوليو) من العام نفسه.


لكنّ متحدثاً باسم توماس أعلّن منذ فترة بأنّ الثنائي قررا أن يمضي كل منهما في طريقه. وقال: "الانفصال تم بطريقة حبية وودية، والتركيز اليوم هو على ابنتهما هارلو". وأضاف: "هما يطلبان من الكلّ احترام حياتهما الخاصة والشخصية". إلا أنّه لم يقدّم مزيداً من التفاصيل حول أسباب الطلاق.
وكانت باتريسيا (42 عاماً) تزوّجت من الممثل نيكولاس كايدج في العام 1995 ثم تطلّقت منه في العام 2000. وكانت دعوى الطلاق في ذلك الوقت جاءت بعد ثمانية أشهر من الزواج، لكنّهما لم يكشفا ذلك إلى العلن لبعض الوقت. فيما توماس كان طليق أيشا هاور.