في حلقة تميزت بالجرأة والإثارة، استضاف الإعلامي طوني خليفة المخرج المثير للجدل خالد يوسف تحدث خلالها عن حقيقة تطاول يوسف على الفنان عادل إمام، وعن حقيقة اصطياده الفتيات من أجل إقامة علاقات معهن. كما تحدث عن الهجوم عليه بشأن موقفه من الجزائر.


في البداية، أكّد خالد يوسف أنّه لا يوجد أشخاص معيّنون يعارضونه، بل تيارات وكيانات ومؤسسات، وخصوصاً التيار الديني، مؤكداً أنّه ضد الدولة الدينية وليس ضد الدين لأنّه انسان متديّن. وأوضح أنّه ضد أن يحكم التيار الديني الدولة، بل يؤيد فصل الدين عن الحكم.


وأكد بأنّه ضد المؤسسات الصحافية الحكومية لأنه دائماً ضد الحكومة، لكنّه يؤيد البرداعي. وأشار إلى أنّه في حال تحالف البرداعي مع التيار الديني، فسوف يتراجع عن تأييده له على الفور.


وعما تردد مؤخراً بأنه قام بتسريب مشاهد ساخنة لهيفا وهبي ضمن أحداث فيلم "دكان شحاتة" كادت تتسبب في طلاق الفنانة من زوجها، قال: هذا ليس صحيحاً. المشاهد الذي تم طرحها ليس لها أي علاقة بالجنس أو الإثارة. هي مشاهد تم حذفها من الفيلم لأنّها طويلة لكن تم الترويج لها على أنّها مشاهد مثيرة".


وعن اعتراض هيفا على طرح هذه المشاهد، قال: "لا يحقّ لهيفا الاعتراض، من حقي كمخرج ومن حق الشركة المنتجة طرح أي مشاهد تحت أي مسمى من دون الرجوع إلى الفنان".


وعما يتردد بأنّه يبحث دائماً عن اصطياد "المزز" للعمل في أفلامه ثم إقامة علاقات معهن، رفض خالد مصطلح "اصطياد"، مؤكداً بأنّه يستخدم هذا المصطلح في عالم الدعارة، مؤكداً بأنّه لم يحتج إلى اصطياد الفتيات للعمل معهن ثم إقامة علاقة.


واتهم المشاهد العربي بأنّه يعاني من الكبت في حين استطاع هو التخلّص من تلك العقدة، رافضاً في الوقت نفسه أن يكون نجح من خلال الإيحاءات الجنسية التي تتضمّنها أفلامه.


وعن تطاوله على الفنان عادل إمام والمطالبة بمقاضاته بسبب تصريحاته بأنّه يرفض دخول ابنته عالم الفن حتى لا يقوم أحد بتقبيلها، قال المخرج المثير للجدل:" لم أصرّح بذلك. لكن لديّ تخفظ على هذه التصريحات. أرى أن ما يرضاه الانسان لنفسه، يجب أن يرضاه للآخرين. وأرى أنّ هذه التصريحات تحمل تناقضاً واضحاً لا يحتمله تاريخ عادل إمام".


وعن دعوته إلى مقاضاة عادل إمام، أكد: "لو كنت فنانة قام عادل إمام بتقبيلها في أحد أفلامه، كنت قمت بمقاضاته". وعما اذا كان يسمح لابنته بدخول عالم الفن، أجاب: "ما ارضاه لنفسي ارضاه لابنتي، ولو كانت ابنتي تمتلك موهبة سعاد حسني، فسأسمح لها بالعمل في الفن".


وعن قيام الإعلامي عمرو أديب باتهام يوسف بالإساءة إلى سمعة مصر عبر أفلامه، قال: "أولاً عمرو أديب صديقي واعتذر لي عبر البرنامج حين قدّم تقريراً عن العشوائيات واكتشف أنّ ما قدمته في أفلامي كان أقل بكثير مما شاهده في الواقع".


وعن جرأته في تقديم المثلية والجنس في أفلامه، أكّد "الاعلان عن الشيء لا يعني أنّنا نكرسه. لكنّنا نعلن عن المشكلة من أجل إيجاد حل ومعالجتها. ولا يعني ذلك أنني أروّج للإباحية. لا بد من تقديم الإيحاءات للمشاهد كنوع من المصداقية".
وعن الهجوم الذي تعرّض له من قبل المصريين بعد موقفه من الجزائر بعد مباراة مصر والجزائر في السودان، قال: "كنت محقاً. فقد كنت أرى أن العلاقات بين الدولتين أعمق من مباراة كرة قدم. وأرى أنّ المعلّقين الجاهلين كانوا وراء هذه الأزمة. لذلك أتّهم كل من اتخذ موقفاً عدائياً من الجانبين سواء المصري أو الجزائري، فهو جاهل ويجب أن يحاكم".
وعن موقفه من هند صبري بعدما أعلنت أنّها لن تتعامل معه مجدداً، استنكر هذا التصريح مؤكداً بأنّه جاء بعد خمس سنوات من عملها معه في فيلم "ويجا". ورفض التعليق على تصريحات منى زكي بأنّها ليست من حريم خالد يوسف، وتصريح صابرين بأنّ أفلامه لا تليق بها قائلاً "اللي مش عايز يشتغل معايا هو حر".

وفي النهاية طلب طوني من خالد يوسف توجيه رسالة إلى منة شلبي. وعلى الفور، سارع إلى كتابتها وجاء فيها "إلى منة شلبي، أعظم موهبة في جيلها، لكِ منّي كل الحب والاحترام .. خالد يوسف".


وعندما سأله طوني عما يقصده بالحب في هذه الرسالة، فأكّد بأنّه يحبها حباً انسانياً وليس غراماً. فرد طوني: هل يعني ذلك أنّ الحب الذي جمعكما انتهى؟ هنا، رفض خالد يوسف الإجابة، مبرراً ذلك بأنه موضوع خاص بينه وبينها ولا يحب الحديث فيه، وخصوصاً أن منة رفضت الحديث فيه قبلاً، لذلك فهو يحترم رغبتها.