جميلة من جميلات محطة «MBC» ووجه محبب من وجوه الشاشة الصغيرة. إنها ألين وطفا، الآتية من مباريات الجمال لتثبت قدراتها في التلفزيون وتنجح في دخول قلوب المشاهدين لتكون حلوة قلباً وقالباً، فكراً وجسداً.
برنامجها «ستايل وستارز» لقي الكثير من النجاح ووضعها في موقع متقدّم بين الزميلات، وهي حالياً تحضّر لبرنامج جديد تطلّ به على جمهورها بحضورها الراقي اللطيف. رحلتها بين الجمال والإعلام كانت موفقة، وأكسبتها ثقة كبيرة بالنفس وجعلتها صاحبة إطلالة أنيقة خاصة. مع ألين وطفا نتعرّف إلى «ستار» ونكتشف «ستايل» مميزاً.
• لماذا لا نرى ألين بـ«لوك» مختلف عن الذي عهدناها فيه منذ أطلت على الشاشة ولاسيما بالنسبة إلى الشعر؟
- لا أحب التغيير وليست لديّ الجرأة لتغيير الـ«لوك». أحب الشعر الطويل الداكن، ولا أهوى الشعر الأشقر الذي أحبّه على سواي ربما. أما عليّ، فأفضّل اللون الأسود مع بعض الخصلات العسلية، وأجد هذا اللون ملائماً للون بشرتي. ومن المستحيل أن أظهر بشعر قصير لأني أجد أن جمال المرأة يكمن في الشعر الطويل، وبالنسبة إليَّ يمنحني طلّة خاصة لا يمكن أن أتخيّل نفسي بغيرها.
• يبدو أنك تولين أهمية خاصة لشعرك؟
- أحبّ شعري الطويل كثيراً، وأهتمّ به بشكل دائم لأنه في رأيي سرّ الجمال. أجري له حمامات زيت دائماً وأداوم على قصّ أطرافه. العناية تحافظ على شعري وتمنحه الصحة ولاسيما أنه يتعرض لحرارة المجفف بشكل متكرر، وكذلك لأضرار الشمس والبحر صيفاً. فالشعر مثل الوردة في حاجة ليشرب ويتغذى حتى يظهر جماله.
• وهل للبشرة الاهتمام ذاته كما الشعر؟
- بالطبع، فهي أيضاً سرّ الجمال. أزور طبيبة الجلد كل ثلاثة أشهر وأستعمل الكثير من المواد الطبيعية كالفاكهة والخضار، إضافة إلى كريمات الليل والنهار التي تصفها الطبيبة. والأهم أني أستعمل الواقي الشمسي صيفاً وشتاءً، وأحاول عدم تعريض وجهي للشمس القوية في الصيف على الرغم من أني من عشاق البحر وهواة البرونزاج، وأنظّف وجهي كل مساء من الماكياج، إذ لا يمكن أن أنام وثمة ذرة ماكياج على بشرتي.
• هل يمكنك إعطاؤنا بعض الوصفات الطبيعية للجمال؟
- ماسك الأفوكا والعسل مفيد جداً للوجه، ويمنحه نضارة وإشراقاً، في حين أن اللبن القديم بعض الشيء ينقي الوجه ويزيل عنه البقع، إضافة إلى قطع الخيار حول العينين.
• هل تفضّلين ماركات محددة من كريمات العناية؟
- لستُ من أتباع الماركات، لا بل إني لا أؤمن بفائدتها وأخشى أن تسبّب لي حساسية أو بثوراً. طبيبة الجلد تعرف نوعية بشرتي واحتياجاتها فتصف لي بدقة ما يفيدني. لذا، لا أعاني أي مشاكل في البشرة. بين الفترة والفترة وبشكل متباعد، قد ألجأ إلى عمليّة «نتوياج» في معهد أو لعناية بسيطة، ولكني في الحقيقة لا أحتاج إليها، لأن الكريمات المدروسة جعلت بشرتي خالية من المشاكل، كما أنني أداوم عند الطبيبة على حقن الميزوثيرابي ذات الفائدة الكبيرة. أما العناية المحترفة، فلا يزال الوقت مبكراً عليها.
• كيف هو ماكياجك اليومي؟
- ماكياجي اليومي بسيط، وأكتفي بالماسكارا والبلاش ومزيل الهالات، وهذه المستحضرات الثلاثة أبقيها دائماً في حقيبة يدي. وأحياناً أخرج بالكريم فقط من دون ماكياج لأترك للبشرة أن ترتاح. أما في ماكياج التلفزيون، فأركّز على تكحيل العينين بشكل واضح وجميل مع الإبقاء على الشفاه هادئة بألوان خفيفة. أحب الألوان الترابية والزهرية لأنها تتلاءم مع لون بشرتي السمراء. وأحبّ بشكل خاص ألوان الأزرق والأخضر داخل العين، لأنها تسهم في إضاءتها وإعطائها جاذبية كبيرة.
• هل ثمة شوائب في وجهك تحاولين تمويهها بواسطة الماكياج؟
- في الحقيقة، ليست لديّ أي مشاكل في وجهي تحتاج إلى تغطية. ووجهي كما يقول لي خبراء التجميل يصلح كثيراً للماكياج، لأن تقاطيعه واضحة ومتناسقة، حتى إني لا أتمنى تغيير أي شيء في وجهي. في السابق كان أنفي يزعجني، فأجريت له عملية تجميل، والآن لا أرى أنني في حاجة إلى أي رتوش، فعمليات التجميل أحياناً تبشّع بدلاً من أن تجمل.
• هل لديك هوس النحافة مثل كل الصبايا؟
- يمكنكم أن تقولوا ذلك، فأنا أكره البدانة وأخشى أن يزيد وزني ولو قليلاً. وعلى الرغم من أني نحيفة، إلا أني أنتبه كثيراً إلى طعامي. وإذا تناولت كمية كافية من الطعام اليوم، أبادر إلى الانتباه في اليوم التالي. وإذا ازداد وزني، أسارع إلى تكثيف التمارين الرياضية. لا أمارس الريجيم على يد متخصص، ولكني أنتبه إلى ما آكله. ولا أحب أن أكون نحيلة لأن هذا لم يعد على الموضة اليوم.
• أي أنواع من التمارين تمارسين؟
- تمارين الـ«gym» العادية وتمارين الـ«spinning» وهي تمارين خاصة يتم إجراؤها أثناء ركوب الدراجة الهوائية. ومؤخراً بدأت ممارسة رياضة كرة المضرب وقد أحببتها جداً. وعموماً أمارس التمارين مرتين أو ثلاثاً أسبوعياً.
• ما هو عطرك المفضل؟
- حالياً أعشق عطر «lovely» من «ساره جيسيكا باركر» للنهار، وعطر «eau du soir» من «SISLEY» وهو قوي يحمل نفحات عربية.
• هل تهتمين بكريمات الجسم؟
- ليس بشكل خاص، وغالباً ما أستعمل البودي لوشن الذي يأتي مع العطر، أو أستعمل «SWITZAL» وهي ماركة خاصة بالأطفال. عدا ذلك لست من المهووسات بعناية الجسم.
• لا بد أن لك هوساً جمالياً ما؟
- إنها الأظافر، فأنا أجري مانيكير وبديكير مرة أو مرتين أسبوعياً. وحتى في فصل الشتاء حين أنتعل الأحذية المقفلة، لا يمكنني التغاضي عن البديكير، ولا يمكنني أن أتفهم ظروف امرأة لا تعتني بأظافرها، لأني أرى أن الأظافر هي من أساسيات الترتيب والنظافة.
• كيف تحددين أسلوبك في الملابس؟
- لدي ستايل خاص بي بسيط إنما funky أي مبتكر. لست كلاسيكية أبداً، وقد ترونني في معظم الأحيان بالجينز والحذاء الرياضي أو منخفض الكعب. لا أحب «التعجيق» أبداً في الطلّة، وأحاول التخفيف قدر الإمكان من الاكسسوار، ولاسيما في النهار، حتى لا أبدو أبداً «over». أركز على كل تفاصيل الطلة لتكون متناسقة كلها. وأحب الأحذية بشكل خاص، لأني أرى أن الحذاء المرتب وحده، يكفي لإضفاء أناقة لافتة على الطلة حتى مع جينز بسيط. لديّ ميزانية خاصة للأحذية والملابس، وهي تفوق بشكل كبير الميزانية المخصصة للتجميل، ولكن هذا لا يعني أني أتغاضى عن شراء المستحضرات الضرورية بل أعطي لكل شيء دوره.