لم تكن الابتسامة بهذه الأهمية التي هي عليه اليوم قبل هوليوود وابتكار مستحضرات التجميل في أوروبا.

السويسريون هم الذين يولون أهمية كبرى للابتسامة بين كل الأوروبيين. ولكن الطبيب البارع اليوم الذي ينحت لك أجمل ابتسامة هو ألماني واسمه René Forschle.

وهذا لحسن حظ الكثيرين خاصة إذا ما عرفنا أنه في بعض الأحيان تمتنع المرأة عن الابتسام أو فتح فمها بسبب أسنان تالفة، سوداء أو غائبة!

 

والدكتور رينيه هو من القلائل في العالم والوحيد في فرنسا الذي يستطيع أن يحول ابتسامتك الحزينة إلى ابتسامة مشرقة خلال ساعات بسيطة دون المسّ بأسنانك، مع الحفاظ عليها كاملة بفضل تقنية خاصة تقضي بإلصاق نوع من السيراميك الرقيق جداً على الأسنان الطبيعية.

وفي بداية لقائي معه، سألته مَن هم الأشخاص الذين يأتون إلى عيادته لتغيير ابتسامتهم، وهل نسبة النساء أكبر من نسبة الرجال. فأجابني بأن نسبة الرجال أكبر على عكس ما نظن.

 

وتابع قائلاً " إن الذين يأتون إلى عيادتي يبحثون عن ابتسامة مميزة. وما يُساعدني على القيام بذلك هو جهاز الأبعاد الثلاثية الذي يسمح لي بابتكار الابتسامة في جلسة واحدة ودون تدخل أي مختبر".

والدكتور رينيه الذي يتمتع بأصابع سحرية، يشعر بتأثر كبير في كل مرة يُحسِّن فيها من ابتسامة المرأة التي تأتي إلى عيادته، لأنه يرى في عينيها دموع الفرح بعد نهاية الجلسة واكتشاف ابتسامتها الجديدة.

كما أنه يضحك أيضاً عندما يطلب منه رجل أعمال أن يخرج من مكتبه لرؤية سيارته البورش البيضاء، طالباً منه أن يتناسب لون أسنانه مع لون السيارة !

 

وعن اسم هذه الطريقة الجديدة التي وصلت إلى عالم طب الأسنان حديثاً جداً، يتابع الدكتورRené ويضيف أن اسمها Cereneers " سيرينيرز". وهي أفضل طريقة اليوم للحصول على أسنان بيضاء بشكل دائم، كما على أفضل ابتسامة بأسنان جميلة المظهر والشكل.
وكلفة هذه الطريقة ليست أكبر من كلفة ال Facettes أو الواجهات التي يضعها طبيب الأسنان بشكل تقليدي وكلاسيكي. وهي الألف وخمسمائة يورو للسن الواحد.

 

وأخيراً ينصح الدكتور رينيه كل امرأة بتحسين ابتسامتها لأنها جواز مرور إلى قلوب الآخرين.

ويبدو أن الابتسامة الجميلة تساعد الآخرين على تذكّر وجوهنا بسرعة وسهولة، لأنها تحثّ جزءاً من الدماغ على إرسال إشارة مكلفة بالتعرف على الأوجه.

إذاً ابتسمي إذا أردت أن تبقى صورتك محفورة في ذاكرة الآخرين !