شعرت فيكتوريا بيكهام بالخوف والذعر والهلع حين اضطرت طائرة كانت على متنها، إلى الهبوط الاضطراري. وكانت المغنية التي تحوّلت إلى مصمّمة أزياء، تستقلّ طائرةً من لندن إلى لوس أنجليس، حين أعلن قائد الطائرة عن اضطراره إلى العودة إلى لندن بسبب شائبة في نظام الوقود في الطائرة. وهنا، شعرت فيكتوريا وباقي الركّاب بالقلق خلال العودة إلى لندن.
وأفصحت النجمة لأصدقائها بأنّه كانت طوال الوقت تفكّر في زوجها دايفد، وأطفالها بروكلين، ورومي وكروز، وتتمنّى لو كانت برفقتهم في تلك الساعة. وقال مصدر مقرّب من فيكتوريا: "كانت تسافر وحدها، وكان الأمر مخيفاً جداً لأنّه لم يكن هناك من شخص معها تستند إليه". وأضاف: "كانت تتوق إلى العودة إلى المنزل، والجلوس مع العائلة". وأشار إلى أنّ "الوقت الذي قضته بيكهام في الطائرة كان مليئاً بالخوف والقلق، وقد أمضته تفكّر في عائلتها التي هي أهم شيء بالنسبة إليها. وكان الأمر مخيفاً جداً لأنّ الطائرة كانت قطعت مسافةً طويلةً إلى درجة استغرقتها ساعة للوصول إلى هيثرو بسلام".


وتأخّرت فيكتوريا والركّاب الباقون في انكلترة، لكنّهم استقلّوا طائرة أخرى، وقد اعتذرت الخطوط الجوية البريطانية على تلك الحادثة، لكنّها شدّدت على أنّه لم يكن هناك من خطر على سلامة الركّاب.