تشارك جوليا روبرتس في الماراتون من أجل إرضاء أولادها. الممثلة البالغة 42 عاماً، أنجبت من زوجها داني مودر ثلاثة أطفال، التوأم هازيل وفين، وهنري البالغ ثلاثة أعوام. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أذهلت الجميع حين شاركت في الماراتون وقطعت 21 كيلومتراً خلال سباق أقيم في أوكزنارد في كاليفورنيا. 

وفي مقابلة أجرها معها دافيد ليتيرمان يوم الأربعاء الماضي، اعترفت الممثلة الفاتنة بأنّها لم تكن تعي قدراتها البدنية وإمكاناتها في الركض. وأضافت أنّها قررت المشاركة في السباق لهذا السبب. وأشارت إلى أنّها أرادت أن تثير إعجاب أولادها وزوجها. وتابعت: "شاركت في الماراتون قبل عيد الميلاد. كان شيئاً مذهلاً. فقد كنت أعتقد بأنّني لست رياضية بتاتاً. لست سريعة في الركض. لقد شاركت لسببين أولاً كي أثير إعجاب زوجي الذي هو شخص رياضي جداً، كما أنّني استمتعتُ جداً بالمشاركة. والسبب الثاني أنّني أردتُ أن يراني أولادي كامرأة عصرية ومتفهمة وقوية ورياضية. شاركت وأحببتُ ذلك". 

ولعل ظهور الممثلة الهوليوودية في المقابلة جاء في محاولة لدحض المزاعم التي قالت بأنها مصابة بالدوالي. يذكر أنّ جوليا روبرتس قالت سابقاً إنّها ترفض اللجوء إلى البوتوكس، مضيفة أنّها تريد لملامح وجهها أن تحكي قصتها. وتابعت بأنّها ترفض البوتوكس أيضاً من أجل أطفالها. فهي تريدهم أن يعرفوا متى تكون غاضبةً أو فرحة، والبوتوكس لا يفعل سوى محو ملامح الوجه!