شبّه سيلفستر ستالون تصوير المشاهد الأخيرة من "روكي بالبوا" بوفاة شقيق له. الممثل البالغ 64 عاماً، شعر بأنّه يودّع هذه الشخصية التي بنى عليها شهرته، حين انتهى من تصوير المشاهد الأخيرة من الجزء السادس من السلسلة الشهيرة عام 2006. وقد لعب ستالون دور الملاكم لأول مرة عام 1976، وقد أهّله الفيلم لنيل جائزة "أوسكار". ومنذ ذلك الحين، بدأ ستالون يتسلق سلم النجاح بفضل هذه الشخصية.


وقال ستالون: "أذكر جيداً ليوم الأخير من تصوير الجزء الأخير من السلسلة. كانت الشمس تغيب، وكنّا في طريق العودة إلى فيلاديلفيا. كان يوماً بارداً بشكل فظيع، ثم بدأ الثلج بالتساقط، وصعدت إلى حلبة الملاكمة للمرة الأخيرة، والعرق يتصبّب مني. وقلت لنفسي: ها أنذا أقول وداعاً لأعظم شخصية حلم بها الجميع". وشعرت بحزن كبير. كان الأمر أشبه بموت شقيق بين ذراعي".


وأعرب ستالون عن فخره لأنّه خاض تجربة "روكي" منذ البداية. وأرجع الفضل الى تلك الشخصية في إطلاق مسيرته المهنية وإحيائها. وأعرب عن سعادته بالعودة عبر "روكي بالبوا"، حتى لو تعرّض لانتقادات بسبب تقدّمه في السنّ الذي لا يناسب إحياء هذه الشخصية مجدداً. وشرح: "هذا الجزء الأخير من سلسلة "روكي" أعادني إلى الضوء. صرت ضيف البرامج الحوارية في أميركا. وحين أعلنت عن المشاركة في الجزء السادس في سنّ الستين، وبعد فشل "روكي 5"، خال الناس بأنّني فقدتُ صوابي". وختم "روكي صنعني، وروكي أيضاً أنقذني