أجرت الحوار زينة الطويل من بيروت   

تظهرين على الشاشة بأبهى طلة وأجمل وجه، كم يأخذ من وقتك الاهتمام بنفسك وطلتك؟
- أحاول قدر المستطاع الاهتمام بهذه الأمور وأقوم بروتين العناية اليومي الذي تقوم به كل النساء، وأكتفي ببعض الأمور الأساسية. فمع الأولاد، لا خيار آخر لي ولا أجد وقتاً لنفسي ولا سيما حين يبدأ موسم «ستار أكاديمي»، إذ يصبح من الصعب التوفيق بين كل الاهتمامات وإيجاد الوقت الكافي للاهتمام بالنفس، ولكن حين يتوقف البرنامج تصبح الأمور أفضل.


• من يراك على الشاشة لا يشعر بأنك تغيرت بعد إنجاب طفليك. كيف نجحتِ في الحفاظ على رشاقتك؟
- لم أكسب في حملي سوى 12 كيلوغراماً. وبصراحة، لأول وهلة، يبدو أني لم أتغير لأني أحسن تمويه العيوب، ولكن في الحقيقة الجسم يتغير بعد الولادة لا محالة. ومع الوقت والرياضة والـ«دايت» تتحسن الأمور ولكنها لا تعود كلياً إلى ما كانت عليه في السابق. لحسن حظي إني من محبات الرياضة وهي تشكل جزءاً من حياتي وقد ساعدتني في خسارة الوزن الذي اكتسبته.


• يظهر بوضوح، من وقفتك على المسرح، أنك تتمتعين بجسم رياضي، فكم ساعدتك الرياضة على اكتساب هذه الطلة الواثقة؟

- منذ طفولتي أمارس الرقص، وقد تعلمته لمدة تزيد على 11 عاماً. وفي سنوات المراهقة كنت أرقص ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاث ساعات في مدرسة رقص متخصصة، كما كنت أمارس الركض والسباحة. هذه الرياضات كلها تنمي العضل وتصقله. وحتى حين نتوقف عن ممارستها لفترة يعود العضل إلى الظهور ما إن نعود إليها من جديد. واليوم أشارك في صفوف وتمارين رياضية في النادي، التي تحسن مقاومة الجسم وتقوي القلب، كما أمارس السباحة بشكل منتظم.


• هل أنت ممن لديهن هوس الرشاقة والريجيم؟

- لديّ وعي بضرورة تناول الطعام الصحي وقد اكتسبته ربما من السنوات التي عشتها في أستراليا. ودائماً أضع في ذهني ضرورة تناول الفاكهة والخضار قدر الإمكان، وشرب كميات كبيرة من المياه. ولكن هذا لا يعني أنني أحرم نفسي من الأطعمة اللذيذة والشوكولاتة والحلويات، بل أتناولها ولكن من دون مبالغة.


• ماذا عن الوجه، هل من عنايات خاصة تعتمدينها لتبقي مشرقة ونضرة؟

- لا عناية خاصة أعتمدها لوجهي. خلال الفترة التي أطل فيها على الشاشة، أي لمدة 3 إلى 4 أشهر، تتعب بشرتي من الماكياج والأضواء، فاضطر إلى الاهتمام بها بشكل خاص من خلال التنظيف اليومي الجيد من الماكياج واستعمال كريمات العناية صباحاً ومساءً من دون إهمال. أما في الفترات التي لا أعمل فيها، فأكون على الطبيعة تماماً مع جينز و«تي. شيرت» بلا أي ماكياج. صحيح أنني في هذه الفترة لا أهتم كثيراً ببشرتي، ولكنها تبقى مرتاحة. ما لا أستغني عنه في كل الأوقات هو الحماية الشمسية، فأنا أركز بشكل خاص على الـ«sun screen»، وأستخدمها منذ سنين، لأني أدرك جيداً مدى الضرر الذي تحدثه الشمس في الوجه. فالحماية الشمسية التامة، تحفظ لي بشرتي وتحافظ على شبابها وصحتها. وحتى في فصل الصيف حين أقصد الشاطئ أعرض جسمي للشمس ويبقى وجهي أبيض.


• هل جربت العناية المتخصصة في المعاهد؟

- لقد جربت الـ«ميزوثيرابي»، التي تستخدم الفيتامينات للوجه وأحببت مفعولها، لكنها تحتاج إلى المثابرة ولا وقت لدي لذلك. أما عنايات الجسم فلا أجدها مفيدة.


• هل تتابعين جديد الأسواق وما ينزل فيها كل موسم من كريمات ومستحضرات تجميل؟

- أتابع جديد الكريمات عن كثب، وأكاد أكون مهووسة بها. أحب التعرف إلى تركيباتها وكل جديد علمي على هذا الصعيد. أشتري الكثير منها ولا أجد الوقت لأضعها كلها. ولا أخفي سراً إذا قلت إن جزءاً كبيراً من مصروفي ينفق على الكريمات، فلدي منها ما هو خاص بالوجه والجسم واليدين والظهر والأظافر، على الرغم من أنني أخشى ما يمكن أن تحتوي عليه من مواد كيميائية، لأن البشرة تمتص 60 في المئة مما يوضع عليها.


هل أنت وفية لنوع معين من الكريمات؟
- لا، بل أحب التنويع جداً، لأني أحب كثيراً الأغلفة والعلب التي توضب داخلها المستحضرات، وكذلك عطرها، وأهتم بهذه الأمور بقدر اهتمامي بالتركيبات. لذا، لست وفية لماركة معينة وأختار ما يعجبني. أحياناً ألجأ إلى طبيب جلد ليصف لي الكريمات المناسبة، وأحياناً أحمل معي كريمات من أستراليا أو من رحلاتي إلى الخارج. ويمكنني القول إنني جربت تقريباً كل شيء. حتى بالنسبة إلى العطور أهوى التنويع والتغيير. يوماً ما سأجد العطر المثالي وسأواظب عليه.


ما الأمور التي لا تحبينها في شكلك؟
- كنت أتمنى لو كانت شفتاي أكبر بقليل مما هما عليه، قد لا تبدوان ظاهرتين على الشاشة، لأني أتفنن في رسمهما بشكل يجعلهما تبدوان أكبر، لكني لا أجرؤ على التلاعب بهما، لأني حينها لن أعود أنا. غالباً ما أسأل عن الـ«تاتو» أو حقن التعبئة، لكني أخاف من الألم، فأنا حساسة جداً تجاه الوجع وأخشاه. وقد قررت السنة الماضية فقط القيام بليزر لإزالة الشعر لأنه مؤلم، في حين استخدمته الأخريات منذ أعوام.


ما سر أسنانك ناصعة البياض؟
- لم أقم بأي إجراء تجميلي لأسناني. حتى في صغري لم أضطر إلى وضع جهاز تقويمي لأني أعتني بها بشكل كبير، وربما هذا أيضاً نتيجة التربية الأسترالية، وقد عودت أطفالي على العناية المكثفة بأسنانهم وتنظيفها مرتين في اليوم.


منذ بداياتك في التلفزيون وشعرك داكن اللون هل ترفضين تغيير لونه؟
- في بداياتي كان شعري أحمر فأسود ثم أشقر غامقاً وعسلياً، واليوم عاد إلى طبيعته أي إلى اللون البني. وقد فتحت قلبه قليلاً ليبدو مضيئاً على المسرح. أحب هذا اللون وأظن أن لون الشعر الذي نولد به هو أكثر ما يليق بنا، علماً بأني قد أُدخل عليه بعض الخصل الملونة فوق الأساس الطبيعي.


كيف تعتنين بشعرك؟
- حين لا يكون لدي عمل، أترك شعري على طبيعته من دون «براشينغ» أو تسريح، كما أحاول وضع ماسكات له واستخدام حمامات الزيت كلما أمكنني ذلك. ولكن يبقى الأهم وهو استخدام أنواع الشامبو الجيدة ذات النوعية العالية التي تعتني بالشعر وتحافظ على لمعانه وحيويته.


تطلين على المسرح بملابس مميزة.. مَن يساعدك في اختيارها؟
- أنا بنفسي أختار الـ«لوك» الذي أطل به، وأنا مغرمة بالموضة ولا سيما بالأحذية. وبرنامج «ستار أكاديمي» يحتمل الإطلالات المبتكرة والجريئة، وكل ما له علاقة بالموضة. أحياناً أتجرأ على أمور غريبة لم يعتدها الناس بعد لكنها تصبح مألوفة بعد ذلك. وقد صار الناس ينتظرون مني أن أطل بـ«لوك» مميز ولا أحب أن أخيب أملهم.


نصيحة جمالية أخذتها عن أمك؟
- نصيحة أمي الوحيدة لي هي النوم باكراً، لأن النوم يحافظ على البشرة والنضارة، ولكني للأسف لا أستطيع تنفيذ النصيحة، لأني نادراً ما أتمكن من النوم باكراً.