" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"

 

لمياء عابدين هي إحدى مصممات العباية المميزات في الإمارات والعالم العربي وقد استطاعت خلال فترةٍ قصيرة أن تحتل مكانةً كمصممةٍ تحب الخروج عن المألوف وتقديم العباية بأسلوبٍ جديدلمياء عابدين هي إحدى مصممات العباية المميزات في الإمارات والعالم العربي وقد استطاعت خلال فترةٍ قصيرة أن تحتل مكانةً كمصممةٍ تحب الخروج عن المألوف وتقديم العباية بأسلوبٍ جديد يمزج بين التقاليد والحداثة والثقافات المختلفة التي تعرفت إليها خلال أسفارها الكثيرة. وعلى الرغم من أن لمياء درست المحاسبة إلا أن حلم تصميم العبايات ظل يداعب مخيلتها إلى أن حولته إلى حقيقة عند إطلاق خط العبايات الخاص بها "كوين أوف سبايدز" الذي تعرض منتجاته في وجهة الأزياء الشهيرة "غاليري لافاييت" في دبي. موقع أنا زهرة استضاف المصممة لمياء عابدين للتعرف أكثر عليها وعلى رؤيتها للعباءة.


كيف بدأت علاقتك مع تصميم العبايات؟
منذ صغري وأنا أحب الموضة وأتابع آخر صيحاتها. ونادراً ما كنت ألبس قطعة دون إضفاء لمستي الشخصية عليها بما في ذلك مريول المدرسة، وهو أمرٌ تعلمته من جدّتَي اللتين كانت لديهما ميول كبيرة لتصميم الأزياء. كما أن أمي بأناقتها وجمالها ألهمتني لأن أتجه نحو تصميم العبايات.


من شجعك لبدء مشروع "كوين أوف سبايدز" ومن أين أتيت بالاسم؟
لقيت دعماً كبيراً من زوجي وعائلتي الذين شجعوني لأن أفتتح بوتيكي الخاص وأشكرهم على إيمانهم بموهبتي. أما اسم "كوين أوف سبايدز" فاخترته لسببين. الأول لأن رمز "السباتي" في أوراق الشدة لونه أسود كلون العباية وشكله يذكر بشكل القناطر في العمارة الإسلامية القديمة. والثاني لأنني أتعامل مع كل زبونةٍ من زبوناتي وكأنها "كوين" أو "ملكة".


متى أحسست لأول مرة بطعم النجاح؟
أحس بطعم النجاح في كل مرة تعاود زبونة الاتصال بي بعد شرائها إحدى عباياتي وذلك لتشكرني لشدة أعجابها بالقطعة وتميزها. وهذا يشعرني بسعادةٍ بالغة لأنني أطمح دوماً إلى تقديم الأفضل لمن تحب تصاميمي.


حدثينا عن اللمسة التي تميز عباياتك.
أحب الابتعاد عن المألوف في تصاميمي وأن أبتكر أشياء جديدة وما يميز عباياتي أنه يمكن ارتداؤها بأكثر من طريقة وذلك لأننا بطبيعتنا كنساء نحب التغيير ولا نريد الناس أن يرونا بنفس العباية دوماً. فقد صممت "البنطلون عباية" التي لاقت صدى كبير حتى لدى السيدات غير العربيات. كما صممت عباية أخرى يمكن فك أكمامها وتبديلها بأكمام أخرى بألوانٍ مختلفة. ولدي عباية تُلبَس مع حزام أو بدونه. الشيء الآخر الذي يميز عباياتي هو أن كل قطعة فريدة ومختلفة عن الأخرى. فلن تكون هناك سيدتان ترتديان نفس العباية من دار "كوين أوف سبايدز".


متى قدمت آخر مجموعة وبماذا تميزت؟
قدمت مجموعتي الأخيرة في شهر أبريل/ أيار الماضي وكانت مكونة من 80 عباءة. استوحيت التصاميم من عالم هوليوود الراقي ومشاهير العصر القديم. لطالما أعجبني كل ما هو قديم، وعندما أخبرتني السيدات بأنهن يشعرن وكأنهن من المشاهير عند ارتداء عباءاتي، مزجت إفاداتهن بشغفي بالأزياء الراقية لأرسم خطوطا جديدة للمجموعة. كما أنني استلهمت التصاميم أيضاً من أزياء جدتي وأمي القديمة ونجمات هوليوود الجميلات كغريس كيلي ومارلين مونرو وسعاد حسني. الأقمشة كانت من الحرير والشيفون وكنت أول من استخدمت الجورسيه في العباية وأعتبرها إحدى لمساتي المميزة. كما أضفت العديد من الأكسسوارات الجذابة إلى العباية كدبابيس الزينة والأحزمة.


لديك 5 مجموعات تقسمين عليها تصاميم عباءتك. حدثينا عنها.
المجموعة الأولى تدعى "غلامر" وتضم عبايات السهرة. الثانية اسمها "غليتزي" وتتميز بالقصات الجديدة. المجموعة الثالثة اسمها "كومفي" وهي للعبايات المريحة المناسبة للسفر والتسوق والنهار. أما الرابعة فهي مجموعة "ريترو" المميزة بألوانها القوية وهي للمرأة الجريئة الواثقة من نفسها. والمجموعة الأخيرة هي "فينتج" وفيها أقدم التطريزات الخاصة بكل الحضارات القديمة التي تعرفت عليها خلال أسفاري كالهندية والرومانية واليابانية وهي تعبر عن المزج بين الشرق والغرب.


هل تعتمدين على الإنترنت للتسوق واستيحاء تصاميمك؟
ليس كثيراً. لكن أحياناً أحضّر بعض الرسوم والنقشات لتصاميمي القادمة ثم أرى على الإنترنت أنها مطابقة لآخر الصيحات العالمية وهذا يشعرني بالسعادة.


ما رأيك بالمصممين غير الخليجيين الذين يصممون العباية؟
المصممون الغربيون لديهم أقمشة رائعة وقصات جميلة لكنهم لن يستطيعوا فهم العباية بالشكل الصحيح إلى أن يعيشوا في الخليج لفترةٍ من الزمن ويتعرفوا إلى تاريخ العباية والتقاليد الخاصة بها. نحن كمصممين خليجيين بالتأكيد سنبقى الأوائل في تصميم العباية لأنه أمرٌ تشربناه منذ الصغر.


من هي السيدة الشهيرة التي تحبين إلباسها عباءاتك؟
أحب ستايل أنجلينا جولي لأنها أكثر من امرأة في امرأة واحدة، فهي أم وعاملة وتساهم في المشاريع الخيرية ونجمة على السجادة الحمراء بالإضافة إلى أنها تتمتع ببعض الملامح العربية. وأحب مونيكا بيلوتشي أيضاً لأنها تشبه بتقاطيعها ومنحنيات جسدها المرأة العربية.


متى يمكننا توقع مجموعتك القادمة؟ وبماذا ستتميز؟
سأصدرها بعد أسبوع في غاليري لافاييت ولا أريد البوح بالكثير من التفاصيل عنها إلا أنني أعدكم بستايل جديد ومختلف كلياً عن أي شيءٍ قدمته من قبل. وستكون بالتأكيد عبايات بنفحةٍ رمضانية.


ماذا يميز العباية الرمضانية برأيك؟
هي كغيرها من العبايات التي نرتديها كل يوم لكن يجب أن تكون مريحة ومناسبة للصلاة والألوان يجب أن تكون هادئة. أما في العيد فيجب أن تكون العباية ملونة وزاهية لتعبر عن الفرحة بالعيد.