لم يكن هناك من جديد تتحدث به المغنية دينا حايك التي عادت مساء أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن سالمة من رحلة العلاج "الباريسية" بعد معاناة مع فايروس التقطته نتيجة قيامها بعملية تجميل منذ سنتين. فكل ما ذكرته كتبته من قبل الصحافة. فقط، كانت دينا تكرّر ما سبق أن ذكر عن حالتها الصحية.
لكن ما لم تأتِ على ذكره هو سبب استقبالها "لنفسها" في صالون الشرف في مطار بيروت. وإذا كانت متعبة من جراء ما تعرضت له في الفترة الماضية، فلماذا لم تذهب مباشرة إلى بيتها وتنتظر حتى تشفى تماماً، ثم تعقد مؤتمراً صحافياً عادياً كما يحصل مع بقية الفنانين؟ ولماذا الإصرار على دعوة الصحافة و"كاميرات" المصورين لالتقاط صور لها وهي تدخل القاعة التي تفتح رسمياً لكبار الشخصيات؟ الأمر الذي دفع إحدى الزميلات إلى التساؤل عن نوع عملية التجميل التي تستوجب استقبال دينا في صالة الشرف!


واللافت أنّ دينا حايك وخلال شرح "عذاباتها" ومعاناتها، تذكرت الفقراء، وسألت كيف لهم أن يدفعوا ثمن علاجهم لو أصيبوا بـ "مرضها التجميلي". وطالبت الدولة اللبنانية بتوفير غرف تشبه غرفة العلاج الخاصة التي وضعت فيها أثناء علاجها في فرنسا.
والسؤال الذي لا يوجد له جواب حتى الآن: هل قاد الإفلاس الفني دينا حايك لتقوم بما قامت به من أجل التواجد عبر صفحات الإعلام؟ ولماذا لم تفعل كما فعلت أحلام التي تقول دينا إنّها أصيبت بالفايروس الذي أصابها أثناء ولادتها؟ علماً بأنّ أحلام التزمت الصمت ولم "تتاجر" بـ "فايروسها"، واكتفت مديرة أعمالها وزوجها بطمأنة الصحافة على صحتها من دون صور في غرف العناية المركزة، ومن دون استقبال لم يبدُ أنه كان حافلاً لدينا. إذ حضر عدد قليل من الصحافة إلى مؤتمر دينا، والسبب يعود إلى ركود الساحة الفنية والبحث عن خبر لا أكثر.