نفت منى شداد ما ورد في صحيفة "الجزيرة" السعودية أخيراً حول محاولتها التذرّع بالمرض لتغيير بنود عقد الإتفاق بينها وبين إدارة "مهرجان أبها الكوميدي الدولي". إذ نقلت الصحيفة أنّ الممثلة الكويتية وجدت أنّ الحضور كثيف، فأجبرت المهرجان على تغيير عقد الإتفاق بغية زيادة مدخولها المادي، بل حاولت التأثير في المصرية ميمي جمال، والبحرينية سعاد علي، ونجحت وكسبتهما في صفها. ولوّحت بالانسحاب من مسرحيتها "حريمكو" في حال لم ينفَّذ مطلبها، متعللة بمرضها وعجزها عن تقديم العرض في المهرجان. حتى أنّها تظاهرت بالمرض وإصابتها بالربو ونقص الأوكسيجين، وتم استدعاء فريق طبي لها في مقر إقامتها في فندق "قصر أبها"، واستحصلت على تقرير طبي كان كفيلاً بالوصول بها إلى مرادها. ونقلت الصحيفة أنّ شداد راحت تكيل الشتائم للقيمين على المهرجان، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل رفعت صوتها عليهم وسط استغراب العديد من الجماهير الذين كانوا متواجدين في بهو الفندق، حيث امتنعوا فوراً عن أخذ الصور التذكارية معها بسبب تصرفاتها.


وعودة إلى إصرار شداد على تغيير عقود بنودها، علمت "الجزيرة" بأن القيمين على المهرجان، فضلوا إنجاح الحدث حتى لو تطلّب ذلك نقض الاتفاق السابق مع شداد. إذ كان المهرجان قد أبرم عقداً مع المشاركات في المسرحية النسائية "حريمكو"، وتم التوقيع عليه، والموافقة على ما جاء في بنوده. وحين وصلت شداد إلى أبها وشاهدت الحضور الكثيف للمسرحيات الرجالية، بدت أكثر طمعاً وطالبت بزيادة حقها المادي بسبب دخول الجماهير بمبالغ رمزية لحضور المسرحية. ورغم أنّه ليس لشداد أي علاقة في مسألة دخول الجماهير ولأنها قد وافقت مسبقاً ووقعت على عقد مشاركتها في المهرجان، فقد لوحت بتقرير طبي في حال رفض المهرجان تغيير عقدها. وقد أُجبر القيمون على المهرجان على تغيير بنود الاتفاق، وتم احتساب نسب لها من دخول الجماهير النسائية لمسرحية «حريمكو».


من جهتها، قالت شداد في اتصال مع "أنا زهرة ": "ماكو شي. قدّمنا عرضين جميلين وكنا سعداء للغاية. وبالنسبة إلى مرضي، فمدينة أبها تُعد مرتفعة، ما أدى إلى إصابتي بنقص الأوكسجين". وحول تأثيرها في ميمي جمال وسعاد علي، أجابت: "كيف أغيّر إتفاقية العقد وهو مبرم منذ البداية؟". وأضافت: "انتهيت من المسرحية مهرولةً الى العمرة، ثم سافرت إلى الكويت مباشرة"... فهل انتقلت فوضى حفلات خالد عبد الرحمن في جدة الى منى شداد في أبها؟ وإذا كانت هناك يد خفية وراء ما حدث مع خالد، فمن يقف وراء تشويه صورة منى شداد؟